رافتر يعود لملاعب التنس وهو في عمر ال41 بأستراليا المفتوحة

قرر النجم المعتزل باتريك رافتر قائد فريق أستراليا ببطولة كأس ديفيز لفرق تنس الرجال العودة إلى الملاعب بصفة مؤقتة مع بلوغه 41 عاما ، وذلك من أجل مزاملة صديقه المخضرم ليتون هيويت في منافسات الزوجي خلال بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطق منافساتها غدا الاثنين.
وينافس البطلان الأستراليان في منافسات زوجي ملبورن بارك على سبيل الفكاهة حيث يعتمد استمرارهما بالبطولة على أداء هيويت ، وصيف أستراليا المفتوحة عام 2005 ، في منافسات الفردي.
وقال رافتر بطل أمريكا المفتوحة السابق وأحد أكثر لاعبي التنس الأستراليين شعبية على الإطلاق : "لو لعب مباراة فردي صعبة في الدور الأول ووجد أنه عليه الانسحاب من منافسات الزوجي ليوفر طاقته لمنافسات الفردي ، فسأدعمه تماما في ذلك".
وأضاف : "من المهم بالنسبة لهيويت أن يلعب مباريات فردي جيدة ، فهذا ما يلعب من أجله. مازال يحب خوض المباريات التنافسية. أو ربما يفوز بمباراته الفردية الأولى ويشعر أنه بحالة جيدة وأنه قد يود لعب الزوجي ، الأمر كله يعتمد على ما يريده ليتون".
وكعادته ، قلل رافتر من مستوى إمكانياته الحالية في الملعب. وقال ممازحا : "خضنا بعض المباريات التدريبية في كأس ديفيز. مازلت ألعب قليلا ولكن تحت أي ضغط ربما أختنق ، توقعوا أن تروا ذلك".
وأضاف : "يرسل لي أصدقائي رسائل يقولون فيها : برجاء أن تعمل على تطوير مستواك. لاشك في أنني سأكون أسوأ لاعب في البطولة".
وبدا هيويت سعيدا بخوض هذه التجربة. وقال هيويت : "إنها تجربة مثيرة بالنسبة لكل منا. لطالما كنت أتطلع لبات في شبابي ، وقد ساعدني كثيرا حقا. من المرجح أن أنهي مشواري الرياضي معه باعتباره قائد فريق كأس ديفيز ، وهو أمر رائع بالنسبة لي أيضا".
وأضاف : "في الوقت الذي مازلنا نستطيع فيه أن نتجول بالملعب سويا ، سيكون من الممتع أن نلعب معا في بطولة جراند سلام".