أكد طاهر أبوزيد وزير الرياضة أنه هو الذى أحضر محمد أبوتريكة للنادى الأهلى، مشيرا إلى أن اللاعب قام بزيارته فى مكتبه وطلب منه استشارته بشان الانتقال لناد غير الترسانة، حيث نصحه بأن ينتقل لأحد الكبيرين الأهلى والزمالك. وأشار أبوزيد فى تصريحات "تليفزيونية" إلى أن تريكة غاب فترة وعاد مرة أخرى وطلب الانتقال للأهلى وبالفعل تحدث أى أبوزيد مع عدلى القيعى ولم يتم التوصل لاتفاق، وشكا اللاعب سوء المعاملة من قبل مسئولى الأهل،ى وأكد له أنه لن يلعب للأهلى ولو بملايين، فشرح له الموقف بالكامل، وأن القيعى يحاول الحفاظ على حقوق الأهلى وأنه تحدث مع القيعى بعد أن كان اللاعب على أبواب الزمالك وبعدها عاد وأكمل التفاوض ووقع رسميا وكشف وزير الرياضة عن سوء التفاهم الذى حدث بينه وبين أبوتريكة بعد واقعه اشتباك اللاعب مع أحد الضباط بالمطار، مشيرا إلى أنه دافع عن اللاعب الذى أعطى الكثير للمنتخب والأهلى وأسعد الملايين عكس واقعة شيكابالا التى حدثت فى الغردقة، حيث هاجم اللاعب بسبب وجود سوابق له فى هذا المجال. وأوضح مارادونا النيل أنه عندما ذهب لكوماسى صافح جميع اللاعبين بمن فيهم أبوتريكه خاصة أن المنتخب فى مهمة وطنية، مشيرا إلى أن رفض اللاعب الصعود للمنصة لاستلام ميداليته بعد فوز الأهلى بالبطولة الأفريقية لا يستحق التوقف أمامه، مشيرا إلى أن موقف عبد الظاهر يختلف عن أبوتريكة حيث تم ترك الأمر لمسئولى النادى الذين قاموا بإيقاف اللاعب وعرضه للبيع. وشدد أبوزيد أن ماتردد عن تفصيل وزير الرياضة السابق العامرى فاروق لخدمة ابن خيرت الشاطر كلام مرسل، مشيرا إلى أن العامرى فاروق رجل محترم وقدم للرياضة الكثير كما أن موضوع "أخونة النادى الأهلى" كلام قد يراه البعض صحيحا ولكن الأهلى مؤسسة وطنية تؤدى واجبها فى خدمة الرياضة المصرية. وأكد أن ملف بيع الدورى شائك جدا وقمنا بإشراك جميع العناصر وقامت لجنة الأندية التى تم اختيارها بأداء دورها ولكن هناك بعض المصالح الخاصة بالبعض ومن جانبنا كجهة إدارية قمنا بالتصديق على البيع. وأضاف أن بيع الدورى للتليفزيون فى صالح الأندية ويكفى أنه تم دمج العقدين: عقد بيع الدورى والعقد الخاص بديون التليفزيون للأندية وهو ما يضمن حصول الأندية على حقوقها المعدومة.