في رد فعل غاضب وسريع، قدم عيد مرازيق المدير الفني لفريق البلاستيك استقالته من تدريب الفريق بسبب سوء النتائج التى لازمت الفريق خلال مباراتيه الماضيتين، أمام الاتصالات والسكة الحديد، أطاحا بأحلام الفريق للوصول إلى مربع الذهبي، نظرا لسوء اداء اللاعبين. فى الوقت نفسه تعرض المدير الفنى للفريق لموجة انتقادات شديدة من جانب جماهير النادى، بعد أن حملوه وحده السبب الرئيسى فى عدم تحقيق نتائج ايجابية نظرا لقلة خبرته التدريبية وانه غير جدير بقيادة فريق بحجم البلاستيك. من ناحية أخرى، فشلت محاولات سيد سالم مدير عام النادى في اقناع عيد مرازيق بالتراجع عن استقالته بسبب تمسك المدير الفني بها وقد اثيرت علامات استفهام كبيرة بسبب سعى مدير عام النادى لاعادة مرازيق لقيادة الفريق مرة اخرى رغم فشله في تحقيق اي نتيجة ايجابية. وجاءت ردود افعال الجماهير غاضبة لتلك المحاولات من جانب سيد سالم وهو ما لا يدع مجالا للشك بوجود علاقة غريبة بين مدير عام النادي وبين المدير الفني المستقيل وهى العلاقة التى هدد العديد من جماهير النادى بالكشف عن اسبابها خلال الفترة القليلة القادمة ما لم يتراجع مدير عام النادى عن مساندة الفساد المستشرى داخل نادى البلاستيك احد اعرق الأندية المصرية فى العصر الذهبي.