تهنئة مستحقة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بمناسبة فوزه بكأس مصر بعد تغلبه على منافسه وادي دجلة بثلاثة أهداف في المباراة النهائية للبطولة. أرى أن التهنئة واجبة للفريق الكروي ولاعبيه ومدربه الخلوق الكابتن حلمي طولان، وليس لإدارة النادي التي لا أري لها أي إسهام في هذا الانجاز الذي أضافه الفريق إلى قائمة بطولاته، ولا أعتقد أن الأمر كان سيختلف لو أن الإدارة السابقة بقيت على رأس سلطة البيت الأبيض. التهنئة الأكبر موجهة إلى جماهير نادي الزمالك الصابرة المثابرة المتعطشة لإحراز نصر قد طال غيابه 5 سنوات كاملة، بما لا يتناسب مع إمكانات الفريق ونجومه، حتى تحولت هذه الجماهير بالفعل إلى " غلابة " يستحقون الفرحة و أي شئ يخفف عنهم. التهنئة موصولة للكرة المصرية ألا تشعر أنها أصبحت في طي النسيان وقد كانت أبرز ضحايا أحداث العتف التي ابتلينا بها لما يزيد علي العامين. ورغم ذلك لا يلهينا ذلك عن أن النشاط الفعلي لكرة القدم لم يعد بعد لما يجب أن يكون عليه، كما أن كأس مصر لم يكن بنكهته المعتادة، وقد غاب عنه الاهلي الغريم التقليدي للزمالك، الذي ندعو له أن يكلل مجهوده في ظل الظروف الصعبة بالفوز بكأس افريقيا. [email protected]