-- غريب أمر أندية الممتاز .. "مقطعين بعضهم" على طريقة توزيع نسب مقابل البث الفضائي, دون وجود سلعة لديهم يبيعونها إلى الفضائيات، ألا يتأكدون أولا من إقامة مسابقة الدوري، وبعدها يختلفون على القسمة كما شاءوا. -- أزمة كبيرة أثارها الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي بالإعلان عن شركة محمول منافسة للشركة الراعية لفريق ناديه، الأزمة تم تسويتها في حينها باستقالة الخطيب، إلا أنه عمليا لم يستقل، بل ومرشح بشكل أو بآخر لرئاسة النادي قريبا.. ترى لماذا تقبلت الشركة المضارة الأمر؟ أم أن الإعلان على صدور لاعبين لم يعد مجديا وهم لا يلعبون؟. -- حقيقة تاريخية أن الأهلي احتل المركز الثالث في بطولة العالم للأندية سابقا، لكن من المبالغة أن نطالبه بالمزيد، أو بتحقيق مركز مماثل في ظل ظروفه الراهنة، أقول ذلك رغم يقيني بأن الأمل في الرياضة لا حدود له، وأن نخوة الأهلي ورجاله لا يعادلها كل مقومات الانتصار. -- من مظاهر الهزل التي نحياها في أيام المزايدات أن الرياضيين يطالبون بالنص عن الرياضة في الدستور الجديد، لا أعلم حقيقة كيف يتم النص عن الرياضة في الدساتير، هل ينصون على أنها ليست حراما و "بنت حلال" مثلا، أم النص بأنه لا يجوز فوز ناد غير الأهلي بالدوري، ولا يمكن استبعاد كل الفرق البورسعيدية من أي مسابقة.. يا "عالم يا هوووه" : أفرجوا عن قانون الرياضة، و"بلاش حكاية الدستور دي". -- الجميل أبو تريكة .. الرهان على الوصول إلى نهائيات كأس العالم بعد سنتين رهان غير مضمون بالمرة، خاصة في ظل الأزمات الحالية .. أرجوك افعلها الآن وتوكل. -- من كثرة ما قرأت عن تفاؤل الكتاب وثقتهم في فوز الأهلي بالبطولة الأفريقية ( بعد البطولة طبعا ) .. أحسست أن لاعبي الآهلي ومدربهم كانوا الوحيدين المتشائمين من مباراة العودة أمام الترجي .. " هوة مافيش حد في البلد دي عايز يرحمنا". -- لا أعلم لماذا بتمسك الزمالك بأي لاعب يريد الرحيل، فرحيل البعض منهم حتى ولو كان كفئا سيحل أزمة السيولة التي يعيشها النادي منذ بداية عهد الملياردير، خاصة آن الموسم الحالي لا ينتظر منه أي منافسة جادة، حتى ولو أقيم الدوري، آو تمت المشاركة الافريقية. [email protected]