** المنطق الطبيعى للأمور يقول إن الأهلى قطع نصف الطريق نحو إحراز كأس البطولة الأفريقية المحببة إلى قلبه وقلوب لاعبيه بعد النتيجة الإيجابية بالتعادل 1 1 على ملعب قراصنة أورلاندو فى جنوب أفريقيا.. ولكن حذار من تقلبات الساحرة المستديرة وفصولها البايخة التى عانت منها الأندية والمنتخبات المصرية طوال سنوات.. ** الزمالك ووادى دجلة.. نهائى غير متوقع لكأس مصر.. كنا ننتظر مواجهة نارية بين الزمالك والإسماعيلى، وكلاهما صاحب شعبية، لكى تفرح جماهير أى منهما بالكأس فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد، وفى غياب الأهلى، ولكن الكرة ليس لها كبير.. فها هو الإسماعيلى يخرج بضربات الترجيح ليحرمنا من كرته الجميلة فى النهائى، وليحل محله وادى دجلة.. وكل شىء وارد فى نهائيات الكئوس.. فهل يحسمها الزمالك باسمه وشعبيته وخبرة لاعبيه أم يكمل وادى دجلة مفاجآته؟ بكره نشوف!