يدخل مانشستر يونايتد حامل اللقب قمة المرحلة الثامنة من الدورى الإنجليزى لكرة القدم على أرض خصمه التاريخي ليفربول السبت، فة الثانية إلا ربعا ظهرا، على وقع إيقاف هدافه الدولي واين روني 3 مباريات مع منتخب إنجلترا في نهائيات كأس أوروبا 2012. وأوقف الاتحاد القاري الخميس اللاعب الدولي أوّل 3 مباريات في النهائيات القارية، بعد طرده في مباراة مونتينيجرو ضمن التصفيات الأخيرة، ولا شك بأن إيقاف الطفل المشاغب سيخيّم على مواجهة "انفيلد رود". ويدخل يونايتد المباراة وهو في الصدارة برصيد 19 نقطة من 7 مباريات، بفارق هدف وحيد عن جاره اللدود مانشستر سيتي، في حين يحتل ليفربول المركز الخامس مع 13 نقطة من 7 مباريات. وتحمل المباراة نكهة خاصة، كون يونايتد انفرد الموسم الماضي بالرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب (19 مرة) متقدما على ليفربول بالذات، الذي ينوي استعادة أمجاده الماضية بقيادة مدربه الأسطوري كيني دالجليش. لكن يونايتد عليه الانتباه جيدا من المواجهات خارج أرضه، إذ خسر نقطتين على أرض ستوك سيتي، كما أنه سقط في آخر 3 زيارات له إلى ملعب انفيلد رود، في ظل إقرار المدرب السير اليكس فيرجسون أن فريقه لم يقدر على المنافسة في زياراته الأخيرة إلى ليفربول. وقد يعود إلى تشكيلة "الشياطين الحمر" قائد الدفاع الصربي نيمانيا فيديتش بعد شفائه من الإصابة، علما بأنه طرد مرتين في المباريات الثلاث الأخيرة في ليفربول. لكن يونايتد يريد تعويض زلاته قبل العطلة الدولية، حيث تعادل مع ستوك في الدوري، وبال السويسري (3-3) في دوري أبطال أوروبا، في حين يدخل "الحمر" المباراة بعد فوزهم على برايتون وولفرهامبتون وايفرتون.