أبرزت تقارير رياضية جزائرية فرصة المنتخب الجزائري الأقوى بين المنتخبات العربية التى تخوض حاليا المرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014 واصفة إياه بأنه في أفضل المواقع ليكون ممثل العرب الوحيد في نهائيات المونديال بينما تبقى فرص باقي المنتخبات العربية مهددة. فوفقا لما افادت به صحيفة "الشروق" الجزائرية فإنه بالرغم من هزيمة الجزائر بواجادوجو بهدفين لثلاثاة في مباراة الذهاب بالدور الفاصل أمام بوركينا فاسو السبت الماضي، فإنه يحتفظ بكامل حظوظه في التأهل إلى نهائيات بالبرازيل، كونه بحاجة إلى الفوز بهدف فقط قي لقاء الإياب يوم 19 نوفمبر القادم، لتحقيق مشاركته الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، فضلا عن استفادته من عاملي الأرض والجمهور، وكذا عدم هزيمته في معقله، ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة منذ أن أصبح يستقبل فيه منافسيه قبل أكثر من 5 سنوات. وأضافت الصحيفة نفسها أنه بالمقابل تضاءلت بقوة حظوظ المنتخب المصري بهزيمته التاريخية والمدوية أمام نظيره الغاني بكوماسي حيث خسر 1-6، واصفة ذلك بأنه بحاجة إلى معجزة لتحقيق التأهل، حيث يلزمه أن يفوز في لقاء العودة بخماسية نظيفة في مباراة ستلعب في ظروف استثنائية بسبب الوضع الأمني المتردي الذي تعيشه مصر منذ أشهر، وتأتي هزيمة المنتخب المصري على طرفي نقيض، خاصة وأنه أنهى تصفيات الدور الماضي في صدارة مجموعته محققا العلامة الكاملة في الست مباريات التي لعبها. بينما المنتخب التونسي له فرصة ضعيفة في التأهل، بعد أن سقط في فخ التعادل السلبي على أرضه أمام المنتخب الكاميروني في لقاء الذهاب بتونس. وبالنسبة للمنتخب الأردني، الفريق العربي الرابع في التصفيات، فإنه سيلتقي خامس قارة أمريكا الجنوبية الأوروجواي ذهاباً وإياباً، ومهمته ستكون صعبة للغاية في بلوغ التأهل، حيث سيواجه أشبال المدرب حسام حسن، ثالث المونديال الماضي، والمتوج بكأس "كوبا أمريكا" عام 2011 المدجج بالنجوم على غرار دييجو فورلان ولويس سواريز، فضلا عن افتقاد منتخب "النشامى" للخبرة في مثل هذه المباريات الحاسمة. يذكر أن المنتخب الجزائري كان قد تعرض للظلم من الحكم الزامبي أمام خيول بوركينا بسبب تعمده زيادة الوقت بدل الضائع وتربصه بالجزائريين.