من رحم أزمة الكرة الطائرة بنادى الرباط ببورسعيد، تفجرت مفاجآت من العيار الثقيل بعد أن تبين أن هناك كارثة من المتوقع أن تلحق أحد صروح الرياضة، وهو نادى الرباط الرياضى لكرة الطائرة، التابع لشركة الرباط وأنوار السفن بسبب عدم قيد الفريق الأول للكرة الطائرة بقوائم الأتحاد رغم إنتهاء مهلة القيد، ومحاولة رئيس مجلس الإدارة تجميد نشاط فريقها الأول لكرة، وإهدار مال عام يتخطى ال 600 ألف جنيه إذا ما قام بتسجيل الفريق، ليحق للاعبين الإنتقال لأى فريق آخر دون أى مقابل عن طريق الإنتقال الحر. ومن جانبه ناشد المهندس طلعت الطوبشى رئيس منطقة بورسعيد للكرة الطائرة المحافظ اللواء سماح قنديل والفريق بحري مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، التي تترأس الشركة التي تحمل أسم النادي التدخل السريع لإنهاء مشكلة قيد اللاعبين بمسابقة الدورى الممتاز للموسم الجديد، وبذلك بعد موافقة مسئولى إتحاد الكرة الطائرة بمنح الفريق فرصة للقيد وذلك بعد إنتهاء موعد التسجيل فى الخامس عشر من سبتمر الجارى. وأشار رئيس المنطقة الى أن نادي الرباط بمنشاته وإمكاناته البشرية والمادية الرياضية، وبما حققت طيلة السنوات الماضية من إنجازات علي صعيد الألعاب الجماعية والفردية، يعد إضافة للرياضة بمحافظة بورسعيد، وكيان وجب المحافظة عليه من قبل المسئولين عن إدارة شئون البلاد، أما وأن تنفرد إدارة الشركة بقرار يعلن موت لعبة الكرة الطائرة بالنادي, بجحة توفير النفقات، فلا يجب أن يمر الأمر هيننا علي الثنائي "مميش وقنديل", ووجب علي "أبوزيد" أن يشاركهما الجهود لإجبار إدارة الرباط بقيادة المهندس محمد عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الشركة، علي ممارسة دوره في الحفاظ علي لاعبيه في ظل ظروف تحيط بشباب مصر وتداعب خيالات الارهابيين. وقال رئيس المنطقة هناك مطالب للرياضيين في بورسعيد، وعلى وجه الخصوص عشاق لعبة الكرة الطائرة، وتتلخص هذه المطالب في التدخل الفورى لإنقاذ لعبة الكرة الطائرة بنادى الرباط والأنوار الممثل الأوحد لمحافظة بورسعيد بدوريات اللعبة علي مستوي الجمهورية، والعمل على إنقاذ جيل من اللاعبين الأكفاء الذين رفعوا أسم نادى الرباط ومحافظة بورسعيد عالياً فى سماء المجال الرياضى، خاصة بعد أحداث ستاد بورسعيد الشهيرة التى ظن الجميع بعدها أن الرياضة قد أنتهت داخل مدينة بورسعيد.. حيث صعد الفريق الأول من الدورى الممتاز (ج)إلى الدورى الممتاز (ب)ومنه إلى الدورى الممتاز (أ) ونجح فى الموسم الرياضى الماضى (2012 2013) فى الحصول على المركز السادس عشر فى الدورى الممتاز (أ) ونجح فى البقاء فيه بجوار عمالقة اللعبة (الأهلى الزمالك طلائع الجيش) وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التى تمر بها الرياضة فى محافظة بورسعيد وعدم إستقرار الأوضاع الأمنية فى مصر، وحالة الاحتقان بين جماهير النادى الأهلى وجماهير بورسعيد بسبب أحداث ستاد بورسعيد الشهيرة و بسببها تعرض فريق الناشئين للضرب والاعتداء فى نادى الصيد بالدقى. وحذر رئيس المنطقة كلّ من "قنديل مميش أبو زيد"، من تأزم أوضاع فريق الطائرة بعد محاولات المسئولين عن النادى بتجميد النشاط وإلغاء اللعبة وطالب بالتدخل الفورى لإنقاذ لعبة الكرة الطائرة بنادى الرباط والأنوار الممثل الأوحد لمحافظة بورسعيد بدوريات اللعبة علي مستوي الجمهورية، وانقاذ جيل من اللاعبين الأكفاء الذين رفعوا أسم نادى الرباط ومحافظة بورسعيد عالياً فى سماء المجال الرياضى، خاصة بعد أحداث ستاد بورسعيد الشهيرة التى ظن الجميع بعدها أن الرياضة فى محافظة بورسعيد قد انتهت .. حيث صعد الفريق الأول من الدورى الممتاز (ج) إلى الدورى الممتاز (ب) ومنه إلى الدورى الممتاز (أ) ونجح فى الموسم الرياضى الماضى ( 2012 2013 ) فى الحصول على المركز السادس عشر فى الدورى الممتاز (أ) ونجح فى البقاء فيه بجوار عمالقة اللعبة ( الأهلى – الزمالك – طلائع الجيش ) وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التى تمر بها الرياضة فى محافظة بورسعيد وعدم استقرار الأوضاع الأمنية فى مصر , وحالة الاحتقان بين جماهير النادى الأهلى وجماهير بورسعيد بسبب أحداث ستاد بورسعيد الشهيرة و بسببها تعرض فريق الناشئين للضرب والاعتداء فى نادى الصيد بالدقى. فى الوقت التى لم تجد فيه أسرة الرياضة البورسعيدية سوي اللجوء لأولي الأمر، لإنقاذها من خسارة فادحة ستتكبدها إذا ما أقدمت ادارة نادي الرباط والأنوار، علي الاتجاه نحو الغاء نشاط لعبة الكرة الطائرة، كما فعلتها من قبل وجمدت نشاط فريقها الأول لكرة القدم وأحد فرسان دوري الدرجة الأولي