ألقى المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورجي المدير الفني لمنتخب شيلي لكرة القدم باللوم في هزيمة فريقه أمام الأرجنتين على وسائل الإعلام واتهاماتها للاعبي الفريق بعدم الالتزام. فقد أكد بورجي أن الاتهامات التي وجهها بعض وسائل الإعلام إلى لاعبيه بافتقادهم الالتزام أثرت سلبيا على أداء الفريق في المباراة وأسفرت عن الهزيمة. وقال بورجي: "لم نخض هذه المباراة أمام المنتخب الأرجنتيني فحسب وإنما واجهنا أيضا بعض وسائل الإعلام التي هاجمتنا. من المؤكد أن كثيرين في شيلي يشعرون بالسعادة لخسارتنا.. أعتقد أن الكراهية والضغائن تسبب الكثير من الدمار. أرى كثيرا أن لديهم رغبة في هدم شيء ما". كان بعض وسائل الإعلام في شيلي قد أشار خلال الأيام القليلة الماضية إلى أن اللاعبين خورخي فالديفيا وجان بوسيجور وصلا لمعسكر الفريق وهما تحت تأثير الكحوليات. لكن بورجي نفى ذلك تماما، وأكد: "اللاعبان وصلا للمعسكر بحالة جيدة تماما. هذا الاتهام ليس سوى كذبة". كما أوضح بورجي أن الهدف المبكر الذي اهتزت به شباك الفريق في مباراة التانجو الأرجنتينى أمس أسهم بشكل فعال أيضا في هذه الهزيمة الكبيرة. واعترف بورجي بأنه خاض مباراة أمس بخطة تتسم "بالمجازفة" ولكنه سيتعامل مع المباراة القادمة أمام بيرو يوم الثلاثاء المقبل بمزيد من الهدوء والحذر، ولكن ذلك لا يعني اللجوء للدفاع والحذر والتحفظ الشديدين. يذكر أن منتخب شيلي كان قد خسر أمام مضيفه الأرجنتيني 1/4 صباح اليوم السبت في الجولة الأولى من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.