[email protected] لست خائفا على وطنى ..ولست قلقا عليه ..وأنتم ايضا لا تخافوا ولا تقلقوا ..مصر الآن فى أيدى أمينة.. مصر عادت إلى شعبها من الخاطفين بإرادة شعبها الابى العظيم والذى إستدعى جيشه لحماية هذه الأرادة ورعايتها وتأمين عودة الوطن من براثن السارقين ..لست خائفا على بلدى لأن بها أعظم شعوب الأرض .ولست خائفا على بلدى لأن بها خير أجناد الأرض بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ..الفريق السيسى الذى غير خريطة العالم ووضع مصر على طريق الدول الكبرى بإستعادة دورها الريادى فى العالم كله بعد أن عزلها الخاطفون وأبعدوها عن دورها العالمى والعربى والأقليمى بفعل فاعل ..الفريق السيسى أعاد للوطن كرامته وهيبته ووقاره ..وأنا فخور بأن الشعب المصرى العظيم اسقط الإستبداد وجماعته وسوف بشهد التاريخ أن الشعب المصرى عزل مرسى وسوف يخلع الرئيس الأمريكى أوباما الذى يحاسبه الكونجرس الأمريكى حاليا وسيدفع أوباما وحزبه الديمقراطى ثمن مغامرته ورهانه على جماعة الأخوان وإنفاق ضرائب الشعب الأمريكى على أعضاء هذه الجماعة التى كانت تريد تنفيذ المشروع الأمريكى المعروف بالشرق الأوسط الجديد ..المشروع الذى نسفه المصريون الذين يقومون حاليا ببناء الوطن من جديد ..أنا فخور بأن مصر عادت إلى حضن أشقائها الذين ظهرت معادنهم الأصيلة فيما يقدموه من حزم مالية ومساعدات إقتصادية لمصر التى أحبوها وأحبتهم ..الموقف الذى يدعو للفخر والزهو ليس غريبا عن دولة الإمارات حكومة وشعبا ..وليس غريبا على المملكة العربية السعودية وشعبها والأسرة المالكة وليس غريبا على دولة الكويت شعبا وحكومة ..كل الدول العربية وقفت بجورانا ما عدا فرع الأخوان فى تونس والذى لن يستمر طويلا وتمرد الشعب التونسى قادم رغم أنف الغنوشى ورغم أنف رجب طيب أردوغان الذى يظن أنه الحاكم العثمانى سليم الأول ..أردوغان الذى سوف يدفع ثمن مواقفه مع الشعب المصرى قريبا وسيكون الرد من ميدان تقسيم الذى أطلق عليه الشعب التركى ميدان التحرير ..وأقولها بصراحة رجب طيب أردغان أخطأ فى حسباته ومواقفه والثمن سيكون غروبه عن السلطة نهائيا بإرادة الشعب التركى الذى كشف المستور الإخوانى وكشف ظلمه وإستبداده ..يا أردوغان قطار المصريين إنطلق ولن يعود للوراء .