ينتظر مجلس إدارة وأعضاء النادي الأهلي قرارًا من العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة مساء اليوم السبت بتأجيل الانتخابات المقرر إقامتها في 30 يوليو أو 2 أغسطس المقبل لتقام في يناير المقبل. وتكمن أهمية التأجيل في عدم تكرار نفس المشكلة في الدورة الانتخابية المقبلة، حيث تنتهي دورة المجلس الجديد في أغسطس وستقام الانتخابات في يناير وفقًا للائحة التي تضع الميزانية الجديدة أمام أعضاء الجمعية العمومية في يناير. ولن تستطيع الإدارة المالية في النادي الأهلي الإنتهاء من ميزاينة جديدة في يناير المقبل، خاصة وأن المجلس الحالي ستعلن الجمعية العمومية في يوليه المقبل. أما السبب الثاني فيرجع إلي حالة المنع التي قادها المجلس الحالي برئاسة حسن حمدي من خوض الانتخابات، وهي أزمة ستتسبب في فراغ إداري من الكوادر القادرة علي النهوض بالقلعة الحمراء. واتفق الأعضاء السابقين في مجلس الدورة الماضية من عدم خوض الانتخابات المقبلة تضامنًا مع اعتراضهم علي اللائحة التي اقرها العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة. بينما السبب الثالث والأخير هو إقامة الانتخابات في نهار رمضان يوم 30 يوليه أو 2 من أغسطس المقبلين، وهو ما يعني عدم حضور أعضاء الجمعية العمومية، وسيتطلب الأمر في هذه الحالة تحديد موعد جديد عقب تعيين مجلس إدارة لمدة عام. وشهدت الأيام الماضية محاولات من محمد سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة مع الإدارة التنفيذية بالنادي الأهلي لتحديد موعد جديد للانتخابات عن طريقة تقديم اقتراحات بالمواعيد ، إلا أن المجلس في اجتماعه الأخير شدد علي إقامة الانتخابات في موعدها.