أكد خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أن سر تمسك مجلس إدارة النادي بإقامة الانتخابات في موعدها المحدد سلفا يومي 30 و2 أغسطس يعود إلى عدة أسباب، أهمها أن الأهلي لم يتلقَ أي خطابات رسمية بالمواعيد الجديدة التي حددتها الجهة الإدارية، وأن الأمر لم يتعدَ سوى جلسة بين محمد سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، مع حسن مسعود المدير التنفيذي للنادي، لكن مثل هذه الأمور لا تدار بالجلسات بل بخطابات رسمية. وأضاف مرتجي، أن مجلس الإدارة وجد أن هناك صعوبات لإمكانية تأجيل الانتخابات لتكون عقب شهر رمضان، خاصة وأن اللائحة التي أقرها العامري فاروق، وزير الرياضة، تمنح له الحق في تعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي لحين إجراء انتخابات، وهو ما يعني أنه في حالة تأجيل الانتخابات سيأتي مجلس جديد بصورة مؤقتة لا تعلم ماذا سيفعل وما هي خبراته وكيف لنا أن ترك له ميزانية النادي في هذا الوقت الحرج، هذا أمر مستحيل حدوثه. وأوضح مرتجي، أن مجلس إدارة الأهلي كانت لديه رغبة أكيدة في التخفيف عن أعضاء الجمعية العمومية، وعدم إقامة الانتخابات في رمضان، وأنهم أرسلوا مسبقا خطاب للجهة الإدارية بإقامة الانتخابات يوم 20 سبتمبر، لكنهم فوجئوا بلائحة العامري فاروق والتفكير في تعيين لجنة مؤقتة، وهو ما منعهم من ذلك لكن أعضاء الجمعية العمومية يدركون أن ذلك في مصلحة النادي.