يستضيف الليلة ملعب ميستايا مباراة قوية بين فالنسيا الإسباني، وضيفه تشيلسي الإنجليزي، بالمجموعة الخامسة في الجولة الثانية من الدور الأول بدوري أبطال أروبا. يدخل تشيلسي اللقاء وفي جعبته 3 نقاط، محتلا بها صدارته مجموعته بعد فوزه في مباراته الأولى على بايرن ليفركوزن بهدفين للاشيء، ويأتي فالنسيا خلفه في المركز الثاني برصيد نقطة واحدة، بعد تعادله في مباراته الأولى مع جينك البلجيكي بدون أهداف. ورغم أن تشيلسي هو الفريق الإنجليزي الوحيد الذي حقق فوزا في الجولة الأولى، إلا أن مواجهته مع فالنسيا بإسبانيا ستكون محفوفة بالمخاطر، وسيواجه البلوز منافسه قوية من نظيره الإسباني، الذي يسعى هو الآخر لتحقيق فوزه الأول لتصدر المجموعة، حتى لا تتعقد الأمور بالنسبة له في الجولات القادمة. ويعيش الفريق الإنجليزي في حالة معنوية مرتفعة، بعد استعادة مهاجمه الإسباني فرناندو توريس حسه التهديفي، أيضا تشيلسي نجح في الفوز بنتيجة كبيرة في الدوري الإنجليزي على نادي سوانسي 4 1، الأهم هو أن تشيلسي لم يهزم في آخر 6 لقاءات خاضها في إسبانيا، وحقق فوزين في فالنسيا بنتيجة 2 1، وقال مدرب تشيلسي عن اللقاء، "فوزنا على أرض فالنسيا سيضعنا في مكان مميز". على الجهة الأخرى فإن فالنسيا خسر في آخر لقاء له بالدوري الإسباني، 1 صفر من أشبيلية، إلا أنه حقق نتيجة جيدة في مواجهة سابقة بعد تعادله مع برشلونة 2 2. أما المباراة الثانية في نفس المجموعة بين ليفركوزن الألماني وجينك البلجيكي، على ملعب أرينا، هي الأخرى لن تكون مباراة سهلة، فالفريق الألماني لن يقبل بالخسارة على أرضه، وسيسعى لتعديل موقفه في المجموعة التي يتذيلها بدون نقاط، كما أن الفوز في المباراة ستكون فرصة لمصالحة جماهيره بعد خسارته أمام كولن 1-4 وبايرن ميونيخ صفر-3 في الدوري المحلي، بالاضافة إلى السقوط أمام تشيلسي، ما يضع مدربه روبن دوت في وضع صعب. أما جينك والذي يشارك في المسابقة لأول مرة منذ تسعة أعوام، وهو فاز على دورتموند 2-1 في رحلته الأخيرة إلى المانيا عام 2004 في الدور الثالث من كأس أنترتوتو.