طلب حسن حمدي رئيس النادي الأهلي من البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة، الاستغناء عن أحمد ناجي مدرب حراس المرمي بعدما ثبت أنه السبب وراء الأزمة الأخيرة التي شهدتها القلعة الحمراء بين الجهاز الفني والصحفيين بنقله لجوزيه كل ما يكتب في الصحف ووسائل الإعلام، مما وضع الجميع في حرج وأضطر المجلس إلي تقديم اعتذار رسمي لأول مرة. كانت جلسة الاعتذار التى حضرها بعض أعضاء مجلس الإدارة قد شهدت طلب حمدي من جوزيه إقصاء ناجى، إلا أن الأمر لم يصل مرحلة الجدية حتي الآن، وذلك بسبب العلاقة القوية بين البرتغالى وناجي بسبب ملازمته المستمرة له. كان رئيس الأهلي قد استفسر عن سبب ما حدث بين جوزيه والصحفيين وتوصل إلي حقيقة الأمر، ومعرفة الأسباب التي ادت إلي انفعال جوزيه وتوريطه قناة النادي في ازمة مع الصحفيين، وهى نقل ناجى كل ما يحدث فى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بل إن الأمر لم يقف عند هذ الحد فقط، بل امتد إلي قيام نجل مدرب حراس المرمي بدور"المرشد السياحي" للثلاثي: البرتغالى بيدرو بارني المدرب العام للأهلى ومواطنه فيدالجو مدرب الأحمال وأوسكار الأرجنتينى محلل أداء اللاعبين. يذكر أن حسن حمدي رئيس الأهلى تلقى الكثير من الشكاوي بسبب هبوط مستوي حراس المرمي وعدم صدق الحديث المستمر عن امتلاك الفريق لأفضل حراس في مصر، حيث إن صفوف المنتخب الوطني تخلو من الثلاثي: أحمد عادل عبدالمنعم وشريف اكرامي ومحمود أبوالسعود لمستواهم المتدني باستمرار وتسببهم في خسارة الفريق للكثير من المباريات. كما لاقت رغبة رئيس الأهلى الكثير من الارتياح لدي أعضاء إدارة الكرة، خاصة أن محمود الخطيب نائب الرئيس أخضعه للتحقيق في وقت سابق بسبب تورطه في الحصول علي مبلغ مالي نظير ضم حارسي مرمي غير مقيدين في أي نادٍ، وتم قيدهما بمساندة حسن نصر مدرب حراس مرمي المصري.. فما كان من إكرامي وايهاب جلال وخالد مصطفي مدربى حراس المرمي بقطاع الناشئين إلا أن سجلوا فى تقاريرهم الفنية أن الحارسين لا يصلحان للعب في النادي الأهلي، إلا أن ناجي أصر علي وجودهما بحجة أنهما سيكونان إضافة للفرق.
