يضيف خبراء اللياقة بعدا ضوئيا جديدا على فصول مجموعات اللياقة من الزومبا الى اليوجا لانهم على قناعة بأن الاضاءة يمكن ان تبدل فصول واستوديوهات اللياقة من حفل للرقص الى متسع للتأمل الذهني وبالعكس. وتقول دونا سايروس نائبة رئيس البرامج في مراكز كرانش للياقة: "نظرا للطبيعة المسرحية لفصول مجموعات اللياقة يلعب الضوء دورا هاما للتفريق بين البرامج." وتضيف سايروس ان الضوء الاصفر والبرتقالي يناسب التدريبات التي تشحذ الطاقة بينما في اليوجا يجب ان يكون الضوء أكثر نعومة. وهي ترى ان الضوء يزيد أيضا من الاستمتاع بالموسيقى. وفي فصول التدريب على الدراجات يخلق المزج بين الاضاءة والايقاع الموسيقي ما تسميه سايروس "عرضا موسيقيا راقصا." وتنص ارشادات المعهد الامريكي للطب الرياضي على الاهتمام بمصادر الاضاءة في المناطق التي تتدرب فيها مجموعات اللياقة. وتجمع فصول الدراجات المغلقة عادة بين الطاقة العالية والضوء الخافت. وتقول جريس ديسايمون مديرة مجموعات اللياقة في شركة (بلاس وان هيلث مانيجمينت) التي تصمم وتدير مراكز اللياقة في الفنادق والشركات الكبرى والتجمعات السكانية "يمكنك ان تنفذ الكثير من الافكار الرائعة كأن تحول سقف القاعة الى سماء مليئة بالنجوم ليلا او كقاعة للرقص (ديسكو) لانك فور ان تجلس على الدراجة للتمرين لن تذهب الى اي مكان آخر." وهي ترى ان الاضاءة يجب ان تتبدل وفقا لنوع التمارين التي ستشهدها القاعة. وتقول "في دروس الايروبيك الديناميكية انت تحتاج الى اضاءة وفي فصول اليوجا يمكنك ان تفعل الكثير بالاضاءة الملونة." ويقول جريجوي تشيرتوك مستشار الطب النفسي الرياضي ان من أسباب تأثير الضوء على الحالة النفسية والمزاجية ودرجة التنبه انه يحد من هرمون الميلاتونين المسبب للنعاس.