رغم أنه يتبقى على مرحلة المجموعات القوية لدوري أبطال أفريقيا ثلاث مباريات، إلا أن الفرق التي ستخوض مباريات العودة للمرحلة الأولى من التصفيات وعددها 32 لديها الكثير لتدافع عنه. ورغم أن أغلب الفرق المرشحة حققت نتائج مطمئنة في مباراة الذهاب إلا أن بعضها سيحتاج لبذل مزيد من العرق في مباراة العودة حيث أن حلم الإطاحة بالفرق الكبرى يراود مجموعة من الأندية المغمورة. ويتأهل الفائز بالبطولة ليمثل القارة السمراء في كأس العالم للأندية التي تحتضنها المغرب نهاية هذا العام. وفيما يلي تقرير أبرزه الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" عن أبرز أحداث جولة العودة لدور ال 32 بدورى أبطال إفريقيا:
مباراة الأسبوع: بعد نجاحه في الفوز خارج ملعبه في مباراة الذهاب بنتيجة 2-1، يبدو الأهلي، حامل لقب البطولة سبع مرات، هو المرشح الأوفر حظاً للمرور للمرحلة الثانية. وقد يفقد ممثل الفراعنة لاعب وسطه المميز حسام عاشور الذي لم يظهر في قائمة الفريق في مباراة خاضها هذا الأسبوع بسبب آلام في الأسنان، لكن الفريق تلقى أخباراً سعيدة؛ إذ رحب المدرب حسام البدري بعودة مدافعه المحنك سيد معوض بعد فترة غياب دامت عدة أشهر بسبب إصابة في القدم. وعلى الجانب الآخر يثق تاسكر في قدرته على أن يصبح أول فريق كيني يتأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات منذ 2001. ولم يسبق لأي فريق كيني تحقيق الفوز في مصر من قبل لكن القائد جوزيف شيكوكوتي يشعر بتفاؤل حذر إذ يعلق قائلاً "أنا على يقين أننا سنؤدي بشكل جيد، أتمنى أن يسير كل شيء على ما يرام في النهاية، هؤلاء اللاعبون يتمتعون بروح طيبة وسنرى ما سيحدث." المواجهات الأخرى: يبرز الزمالك المصري، حامل اللقب خمس مرات، كأحد المرشحين الذين يواجهون عقبة كبيرة في هذه الجولة، بعد أن حقق فوزاً ضعيفاً على ملعبه بهدف وحيد على فيتا كلوب ممثل الكونجو الديمقراطية. ويعلّق الضيوف الذين يظهرون بفترة طيبة هذا الموسم آمال المرور للمرحلة الثانية على مهاجمهم محمد إبراهيم البالغ من العمر 21 عاماً بجانب أحمد جعفر الذي أحرز هدف الفوز في مباراة الذهاب. على الجانب الآخر تبدو حظوظ تي بي مازيمبي، حامل اللقب أربع مرات، أوفر في مباراة العودة بعد أن فاز في مباراة الذهاب خارج ملعبه بهدف نظيف على موتشودي سنتر تشيفز ممثل بوتسوانا. كذلك حقق القطن الكاميروني الذي ظهر في نهائي نسخة 2008 الفوز خارج ملعبه بهدف نظيف على ممثل كوت ديفوار، آفاد دجيكانو، كما فاز الملعب المالي خارج قواعده على كاسا سبورت السنغالي بنتيجة 2-1. ويبدو ممثلا تونس المشاركان في البطولة في وضع جيد للتأهل للمرحلة التالية. فالترجي، حامل لقب نسختي 1994 2011، فاز في مباراة الذهاب خارج أرضه على بريميرو أجوستو بهدف نظيف بينما حقق البنزرتي فوزاً مطمئناً على ملعبه بثلاثية نظيفة على ديناموز بطل زيمبابوي. وبنفس النتيجة فاز الرباط المغربي على ملعبه أمام يونيون دوالا الكاميروني. لكن لن تكون مهمة جميع أندية شمال أفريقيا سهلة، إذ يبدو أن شبيبة بجايا على موعد مع معركة شرسة،. فالفريق الجزائري تعادل على ملعبه بدون أهداف في مباراة الذهاب أمام أشانتي كوتوكو الغاني وسيتحتم عليه هز الشباك في كوماسي إن هو أراد المرور للمرحلة التالية. ومن المقرر أن يخوض صاحب الأرض المباراة بدون جهود ظهيره الأيسر، بين أداما، الموقوف بسبب حصوله على الإنذار الثاني في مباراة الذهاب. لاعب تحت الأضواء: بعد مشاركته الأسبوع الماضي في قائمة النسور في كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة التي احتضنتها الجزائر، يبدو شيهو عبد الله لاعب الوسط المدافع مستعداً للمشاركة مع فريقه كانو بيلارز في حملته في دوري أبطال أفريقيا.و بعد فوزه في مباراة الذهاب على إي سي ليوباردز بنتيجة 4-1، صرّح مسؤولو بيلارز أنه يحتمل بشدة الدفع بلاعبهم الصاعد الموهوب في العمق في مباراتهم ضد النادي الكونجولي. الرقم: 3 – هو عدد المباريات النهائية المتتالية التي شارك فيها الترجي التونسي؛ إذ خسر الفريق اللقب أمام تي بي مازيمبي في 2010 قبل أن يتوّج به في العام التالي ليعود ليخسر نهائي النسخة الماضية أمام الأهلي المصري . التصريحات: "هناك من يرى أننا ذاهبون إلى جنوب أفريقيا لنهدي النقاط إلى أورلاندو بايرتس لكن كرة القدم ليست كذلك. نحن نبذل كل ما بوسعنا ويمكننا حتى وإن كانت المباراة ستقام في جنوب أفريقيا أن نصل إلى أفضل مستوى لدينا ونحقق الفوز. نطالب الجمهور بمساندتنا والدعاء لنا لكننا على دراية أيضا أن الدعاء يجب أن يقترن بالجهد. لا يمكننا أن نطالبهم بالدعاء دون أن نفعل شيئاً أنفسنا، نحن نستعد جيداً للمباراة،" كيجان مومبا مدرب زاناكو، الذي خسر مباراة الذهاب على ملعبه بهدف نظيف أمام أورلاندو بايرتس.