لم تكن "الطوبة" هى الحادثة الوحيدة الشهيرة فى مواجهة مصر مع زيمبابوى عام 93 ، بل إن المباراة المعادة بسبب الطوبة شهدت فرصة ضائعة فى غاية الغرابة من مجدى طلبة نجم الأهلى والزمالك الأسبق، حيث تسببت هذه الفرصة الضائعة فى حرمان مصر من كتابة تاريخ جديد للكرة المصرية. هذه الفرصة، كان يذكرها الجنرال الراحل محمود الجوهرى المدير الفنى للمنتخب فى تلك الحقبة، فى كل أحاديثه بأنها الأغرب فى حياته، وأثبتت أنه برغم إنجازات الجنرال لم يكن محظوظا فى الكثير من محطات حياته، منها عدم التأهل لمونديال 94 بأمريكا، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من هذا التأهل، بعد أن صعد إلى الأدوار النهائية الحاسمة، من خلال الفوز على زيمبابوى 2/1 بالقاهرة، وكانت مجموعته تضم إلى جوارهما أنجولا وتوجو، إلا أن هناك من أرسل طوبة خلال المباراة إلى رأس الألمانى فابيتش مدرب زيمبابوى وقتها، مما جعل مراقب المباراة يدون الواقعة فى تقريره فتمت إعادة المباراة فى ليون بفرنسا وانتهت بالتعادل السلبى. الفرصة الضائعة فى هذه المباراة أضاعت حلم المونديال للمرة الثانية على التوالى، بعد أن تأهل المنتخب فى مونديال 90 بإيطاليا وهو مازلنا نبحث عنه حتى الآن برغم مرور 19 عاما. شاهد أخطر فرصة من هنا: