خطف الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا مدرب الوصل الإماراتي الأضواء بتصريحاته الاستفزازية وانفعالاته الغريبة في أولى مباريات فريقه الرسمية ضمن منافسات كأس الرابطة الإماراتية لكرة القدم والتي خسرها 3-4 أمام الجزيرة بطل الثنائية. وقدم الوصل خلال المباراة عرضا كبيرا ولم يكن يستحق الخسارة قياساإالى المجريات والفرص الكثيرة التي سنحت له في الشوط الثاني، وكان الوصل الاقرب للفوز لكن الحظ عاند الأوروجوياني خوان مانويل أوليفيرا عندما أصاب قائم مرمى حارس الجزيرة خالد عيسى مرتين، قبل أن يتصدى الاخير لرأسية متقنة من اللاعب ذاته. وتفاعل مارادونا مع كل هدف لفريقه خلال المباراة ودخل في مشادات مستمرة مع الحكم وكان كثير الاعتراض على كل كرة، وترك مقاعد الاحتياط متوجها إلى ممر غرف الملابس بعد إهدار أوليفيرا لفرصتين قبل أن يعود إلى مكانه وسط هتافات جماهير الوصل له. وانتقد مارادونا "التحكيم الذي لم يكن موفقا، فركلة جزاء الجزيرة غير صحيحة، فيما الهدف الثالث الذي أحرزه البرازيلي أوليفيرا كان من تسلل واضح، ما افقد لاعبي فريقي حماسهم في اللعب لأنهم شعروا بالظلم، الأمر الذي استدعى إعادة شحنهم معنويا بين الشوطين ليعودوا بشكل مغاير في الشوط الثاني". وقال مارادونا: "لعبنا في الشوط الثاني بثلاثة مدافعين و4 لاعبين في الوسط، وتمكنا من السيطرة على منتصف الملعب، ومن له غير هذا الراي فليحتفظ به، لكني لم أشعر بوجود مدرب الجزيرة فيركاوترن، لان فريقه لعب دون تنظيم، وتمكنا من إحراجهم وكنا نستحق التعادل ومن ثم الفوز". وطالب مارادونا من "ادارة الوصل التعاقد مع جناح أيمن ومهاجم صريح في حال أرادوا حصد الألقاب، فالوصل يلعب بشكل رائع، وروحهم عالية جدا، هم مقاتلون ومنضبطون يطبقون كل ما أريده، لكننا بحاجه للاعبين يشغلان مركزي الجناح الأيمن ورأس الحربة". وهاجم مارادونا المترجم خلال المؤتمر الصحافي وقال ضاحكا: "أشعر وكأن هذا الشخص يترجم بطريقة خاطئة، يظن بأنه ذكي ولا يريد خلق بلبلة من تصريحاتي، فقد أصبحت خبيرا بالمترجمين منذ قدومي لدبي، فهم يتقاضون أموالا تفوق ما يحصل عليه اللاعبون". وعن الإشارة التي توجه بها بيده لمدرب الجزيرة بعد تسديدة أوليفيرا التي ارتطمت بالقائم قال مارادونا: " كنت أقصد انها كادت أن تكون ضربة قاضية له، فكان واقفا ولم يحرك ساكنا".