اصدرت وزارة الداخلية بياناً شديد اللهجة واعلنت قطعها لحالة الصمت الذي لازمها خلال الفترة الماضية لا سيما ما قامت به جماهير الألتراس منذ صباح اليوم وبعد صدور أحكام قضية مجزرة بورسعيد، واصدرت الوزارو بياناً للرد على الأحداث التي قامت بها جماهير الألتراس وعملية التخريب وحرق مقر غتحاد كرة القدم ونادي الشرطة الملاصقلمقر النادي الأهلي بالجزيرة. ووجهت الداخلية خلال البيان كلاكها لأهالي الشباب الصغار الذي يتواجدون في محيط اي أحداث عنف محذراهم من ترك أبنائهم لمواجهة مخاطر ومواجهات اعمال العنف وربما التورط بها، وأكدت الوزارة أنها لن تتوانى عن الدفاع عن ممتلكات الشعب ومؤسساته رافضة أن يستغل احد حالة ضبط النفس التي تعاملت به خلال الفترة الماضية. وجاء في بيان الداخلية: تعلن وزارة الداخلية بأنه فى ظل ما تشهده الأحداث الراهنة من تداعيات وإضرام النيران فى بعض المنشآت العامة والخاصة .. وإستمرار حالات التعدى على القوات المُكلفة بتأمين بعض السفارات بشارع كورنيش النيل من قبل بعض الصبية والشباب وإلتزام القوات بأقصى درجات ضبط النفس فى مواجهة تلك التعديات. فإن الوزارة تحذر وتؤكد على إتخاذها إجراءات حاسمة وحازمه إزاء تلك الإعتداءات لدرء المخاطر المحيطة بها والتى تطال آثارها الكافه وتؤثر بشكل مباشر على إستقرار الوطن، وذلك فى إطار ما يكفله لقواتها القانون وضوابط الدفاع الشرعى عن النفس والمال. وتناشد وزارة الداخلية كافة القوى السياسية والثورية ومنظمات المجتمع المدنى وجميع التيارات المتواجده على الساحة القيام بدورها الوطنى وتحمل مسئولياتها لسرعة التدخل لإيقاف أحداث العنف الجارية. وتهيب الوزارة بجميع الأسر والآباء والأمهات - مجدداً - الحرص على إبتعاد أبنائهم وذويهم عن المواقع التى تشهد أحداث العنف وأعمال المواجهة خشية تعرضهم للمخاطر التى قد تصيبهم حال مشاركتهم فيها. وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد أصدرت حكمها باعدام 21 متهم وبالسجن المشدد لمدة 15 سنة على مدير أمن بورسعيد وقيادات أمنية أخرى وبرأت 28 اخرين.