استبعد المستشار مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، حقيقة ما تردد خلال الساعات القليلة الماضية عن قبوله الدفاع عن المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام في قضية مجزرة استاد بورسعيد، التي وقعت مطلع فبراير 2012 وراح ضحيتها 72 من مشجعي ألتراس النادي الأهلي. ووفقا لما أفاد به منصور ل"الجريدة" الكويتية فى عددها الصادر اليوم الجمعة أن حقيقة ما حدث في توكيله للدفاع عن متهمى المجزرة البشعة ببورسعيد، أنه تلقى دعوة من جانب بعض الشخصيات البارزة داخل محافظة بورسعيد لكي يتولى مهمة الدفاع في القضية عن ال73 متهماً الموجودين في قفص الاتهام، إلا أنه أبلغهم أنه لن يقوم بالدفاع عن أي شخص من المتهمين نظراً لانتهاء القضية من الناحية القانونية بشكل تام. وأضاف رئيس الزمالك الأسبق، أنه لا يوجد أي مجال للمرافعات من قريب، أو بعيد داخل القضية، حيث إن الجلسة المقبلة في يوم 9 مارس المقبل، سوف تكون من أجل النطق بالحكم فقط، بدون أي مرافعات، ولن يكون له أي دور في القضية، موضحاً أن النقض الذي سوف يتقدم به محامو المتهمين سوف يكون أمام النيابة، ومن الممكن أن تقبله هيئة المحكمة، أو ترفضه، والقضية في ملعب القاضي فقط لا غير. واختتم رئيس نادي الزمالك الأسبق كلامه مؤكداً أنه كان من الممكن أن يقوم بالموافقة على الدفاع عن المتهمين كمحام فقط، إذا كانت القضية في مراحلها الأولى، وليس في المحطة الأخيرة. يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد كانت قد أصدرت حكما فى 26 يناير الماضى بتحويل أوراق 21 من المتهمين ال 73 فى قضية مجزرة بورسعيد إلى فضيلة المفتى لأخذ رأيه، وأرجأت الحكم النهائي ل 9 مارس المقبل، مما أوقع أحداث عنف فى بورسعيد أسقطت العشرات من الضحايا والمئات من المصابين.