ياسين : شهر فبراير حجر الزاوية فى إعداد شباب الفراعنة لأمم الجزائر

عقد ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم بمقر الاتحاد فى حضور عزمى مجاهد مدير ادارة الاعلام واحمد فوزى ادارى المنتخب وذلك لوضع النقاط على الحروف فيما يخص استعدادات المنتخب لخوض بطولة الامم الافريقية بالجزائر فى منتصف مارس القادم.
واكد ربيع ياسين خلال المؤتمر على عدة نقاط اساسية تمثلت فى انه المتحدث الرسمى الوحيد للمنتخب وان علاقته متميزة مع المديرين الفنيين للاندية وأنه يراعى الله والوطن فى عمله وأنه لم يشتك احد مؤكدا انه يلقى الدعم من مجلس ادارة الاتحاد سواء السابق برئاسة سمير زاهر أو الحالى برئاسة جمال علام
وأضاف ياسين أن وصول الفريق لهذا المستوى هو نتاج جهد كبير على مدار اربع سنوات تابع خلالها حوالى 300 لاعب على مستوى الجمهورية من اسوان للاسكندرية حتى استقر الاختيار على المجموعة الحالية ، واشار الى انه راعى العدالة فى اختياراته بدليل تمثيل عدد كبير من الاندية فى المنتخب من دورى القسم الاول او القسم الثانى.
وأشار المدير الفنى الى استعدادات المنتخب للبطولة الافريقية مؤكدا ان شهر فبراير يعتبر حجر الزاوية بالنسبة للمنتخب ومن المقرر ان يلعب خلاله 7 مباريات ودية ويتخلل المعسكر 38 وحدة تدريبية. ، وطالب وسائل الاعلام بمساندة المنتخب فى هذه المرحلة متمنيا عودة الدورى فى اقرب فرصة مشيرا الى ان تركيزه حاليا فى دراسة المنتخبات التى تضمها مجموعة مصر وهى الجزائر وغانا وبنين بهد تجاوز الدور الاول والوصول للمونديال.
وأوضح ياسين أنه بالنسبة لللاعب عمرو وردة الذى تم ترحيله من تونس مؤخرا قال ان الموضوع فى يد مجلس الادارة وعصام عبد الفتاح رئيس البعثة والمح الى ان الموضوع تم تضخيمه اكثر من اللازم واكد على ان اللاعب ضمن الهيكل الاساسى للمنتخب كما نفى ياسين ان يكون له دخل فى انتقال لاعب لاى ناد خاصة ان كل لاعب له مدير اعمال فضلا عن ان اخلاقياته يعرفها الجميع ودائما لايضم اى لاعب مهما كانت امكاناته اذا كانت له مشكلة مع ناديه بالاضافة الى أن كل ماتردد عن وجود تفرقة فى المعاملة بين اللاعبين خاصة صالح جمعة الذى اشاد باخلاقياته وتميزه سلوكيا وتربويا
وإختتم ربيع ياسين قائلا أنه نجح مع الدكتورة سحر الهوارى عضو مجلس الادارة فى التوصل لاتفاق لاستخراج جوازات سفر للاعبين المحترفين امير عادل وعبد الله ياسين من مواليد 1994 وفارس عفيفى وياسين الغندور من مواليد 1995