محدث بالتفاصيل.. تعادل دراماتيكى بين نيجيريا وبوركينا فاسو

تعادلت منتخبا نيجيريا وبوركينا فاسو 1-1 بعد نهاية دراماتيكية مساء اليوم في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
سجل ايمانويل ايمينيكي هدف نيجيريا فى الدقيقة 23، وتعادل الان تراوريه لبوركينا فاسو فى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
يعد هذا هو التعادل الخامس في 6 مباريات منذ انطلاق البطولة مقابل فوز وحيد وهزيل لمالي.
لم يكن المستوى الفنى للمباراة مختلفا عما قدمته باقى المنتخبات منذ المباراة الافتتاحية، ولولا الأداء القوي والسريع الذى قدمه منتخبا غانا والكونغو الديموقراطية في المجموعة الثانية، لكانت جميعها نسخة طبق الأصل.
كان المنتخب النيجيري هو الأفضل انتشارا والأكثر خبرة في التعامل مع أداث اللقاءن لكنه مع ذلك انتظر طويلا حتى يتمكن من الوصول لمنطقة الجزاء البوركينية وتشكيل خطورة حقيقية، فيما أكثر لاعبو بوركينا من التمريرات البطيئة التي أدت لتركز اللعب في وسط الملعب.
استمر اللعب بطيئا وبلا هدف حتى الدقيقة 18التى شهدت بداية الزحف النيجيري نحو منطفة بوركينا فاسو، ليفتتح منتخب نيجيريا التسجيل بعد كرة رفعها جون اوبي ميكل من منتصف الملعب ليعدلها ايديي بشكل بهلوانى رائع إلى ايمينيكي المنطلق من الخلف للأمامر فتابعها بحرفنة وهي طائرة ببطن القدم من أمام مدافعين اثنين في الشباك.
في الشوط الثاني، انطلق لاعبو بوركينا الى الهجوم دون حذر وشن العديد من الهجمات على المرمى النيجيرى بهدف إدراك التعادل، لكن نقص الخبرة والتسرع حرما البوركينيين من تحقيق هدفهم.
وبمرور الوقت تراجع إيقاع الأداء نسبيا وغابت المحاولات الهجومية الجدية من الجانبين، وتألق الحارس النيجيري فنسنت انييما في حماية مرماه من كرة جانبية اطلقها داجانو زاحفة باتجاه الزاوية اليمنى، كما أبعد محمد كوفي كرة من أمام أحمد موسى المنطلق في الجهة اليسرى، وأهدر ايكيتشوكوو اوتشي، بديل ايمينيكي فرصة هدف ثان من تسديدة قوية ذهبت بعيدا جدا عن الخشبات.
وفى الدقيقة 74 قام الحكم الجزائرى محمد بن نوزة بطرد ايفي امبروز لحصوله على إنذارين فكانت حالة الطرد الثانية اليوم وفي البطولة بعد طرد حارس اثيوبيا تاسيو جمال بالحمراء مباشرة.لكن المنتخب البوركينابي لم يستغل النقص العددي النيجيرى وأهدر كل الفرص التى أتيحت له للتعادل.
وعندما كان النيجيريون ينتظرون صافرة الحكم الجزائري ممد بنوزة لتعلن فوزهم، خطف تراوريه هدف التعادل في غفلة من الجميع في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.