سريعا دب الخلاف بين مجلس الإدارة الجديد للنادى الإسماعيلى، والذى إختاره جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية برئاسة رأفت عبد العظيم، وهناك أنباء عن اعتذار الثلاثى مدحت الوردانى وشريف حمودة وميمى درويش عن الإنضمام لعضوية المجلس، بسبب محاولات رئيسه الإنفراد بتعيين نائب من أنصاره. وكان محافظ الإسماعيلية قد التقى بالمجموعة التى رشحها له فؤاد عبد الباقى مدير عام مديرية الشباب والرياضة، للتعيين فى مجلس الإسماعيلى الجديد، وطالبهم بالنهوض بالنادى والعمل على انقاذه إداريا وفنيا وماليا. وفى صباح اليوم الأحد، وعندما بدأ الأعضاء ترتيب أنفسهم قبل صدور القرار الرسمى بتكليفهم من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، نشب خلاف عنيف بين الرئيس رأفت عبد العظيم ومدحت الوردانى، على خلفية رفض الأخير تعيين عبد العظيم لأحد أنصاره وهو عثمان عطية نائبا له. وأقسم الوردانى الذى يريد أن يتواجد فى هذا المنصب، على الإنسحاب وزميليه شريف حمودة وميمى درويش إذا فعل رأفت عبد العظيم ذلك وأبلغ محافظ الإسماعيلية بالتطورات الجديدة وهو فى قمة غضبه، عازما على أن يترك الساحة خالية أمام رأفت عبد العظيم يأتى بمن يرغب، وهكذا أصبح الوضع المؤسف داخل قلعة الدراويش تخبط إدارى غير مسبوق قد يؤثر على إستقرارها فى المرحلة المقبلة.