تصدر محكمة الانضباط باتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) "في فبراير بالتأكيد" حكمها بشأن الأحداث التي وقعت في نهائي بطولة كأس أندية أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا سودأميريكانا" بين ساو باولو البرازيلي وتيجري الأرجنتيني. وقال الأوروجوياني أدريان لانزا نائب رئيس الكونميبول في تصريحات الأربعاء لوكالة الأنباء الألمانية : "تلقينا بلاغا رسميا"، مضيفا "الآن وقت تلقي جميع المعلومات المتعلقة بالقضية في غضون 20 يوما". واعتبارا من هذه الخطوة ، سيتم تحليل جميع الأدلة "ومن المرجح أن يصدر قرار في فبراير"، وفقا لما ذكره المحامي الأوروجوياني الذي سيتولى رئاسة المحكمة ، بعد تنحية رئيسها البرازيلي كايو سيزار فييرا عن هذه القضية كونه يحمل جنسية أحد البلدين المتنازعين. وأوضح لانزا أن محكمة الانضباط الجديدة ، التي بدأت العمل اعتبارا من 20 ديسمبر الجاري لا تحمل أجندة دورية للاجتماعات ، بل ستنسق العمل وفقا لجدول المباريات الدولية. كما أشار إلى أنه "لن يتم استبعاد مراقبي" الكونميبول ، بل ستكون مهمتهم على وجه التحديد تطبيق العقوبات بناء على تقارير متنوعة ، من بينهما تلك التي يحررها مراقبو المباريات. كما أشار إلى أنه فيما يتعلق بنهائي كوبا سودأميريكانا ، ستنعقد المحكمة "بكل تأكيد" في الأرجنتين في يناير ، على هامش بطولة الأمم القارية للشباب تحت 20 عاما التي تستضيفها مدينتا سان خوان وميندوزا ، خلال الفترة من التاسع من ذلك الشهر حتى الثالث من فبراير. وفضلا عن الأوروجوياني لانزا والبرازيلي فييرا ، تضم محكمة الانضباط بالكونميبول أيضا كلا من التشيلي كارلوس تابيا أرافينا والكولومبي أورلاندو موراليس والبوليفي ألبرتو لوزادا. وأوقف لقاء إياب نهائي كوبا سودأميريكانا ، الذي أقيم في 12 ديسمبر بملعب الفريق البرازيلي ، بعد مرور 45 دقيقة فحسب بسبب إدانة النادي الأرجنتيني لتعرض لاعبيه لتهديدات ، ليرفض تيجري خوض الشوط الثاني ، وتنتهي المباراة بنتيجة الأول الذي كان ساو باولو متقدما فيه بهدفين. وكان لقاء الذهاب قد انتهى في الأرجنتين بالتعادل السلبي.