من يقتدى بمحمد أبوتريكة نجم الأهلى ومنتخب مصر يصعد معه لمنصات التتويج.. هذا ما فعله محمد صلاح نجم بازل السويسرى ومنتخب مصر، الذى كان يتحدث دائما عن أبوتريكة، عندما كان فى المقاولون العرب، وقبل احترافه فى سويسرا، وعندما اشتراه بازل، كانت أولى كلماته بعد الاحتراف أنه سيقتدى بأبوتريكة فى الالتزام لتحبه الجماهير وينعكس على أدائه فى الملعب. ومن يستعرض سيرة صلاح منذ كان فى المقاولون العرب، يجد 5 مشاهد مؤثرة جعلت النجم الصاعد فى طريق النجم المخضرم.. المشهد الأول: اللقاءات التى جمعت اللاعب فى مباريات الفريقين الأهلى والمقاولون، حيث اتصفت بالحميمية، وارتبط اللاعبان بعلاقة متينة، حتى إنه فى كل حواراته الإعلامية داخل مصر كان يتحدث عن هذه العلاقة. المشهد الثانى: زمالتهما فى المنتخبين الأول والأوليمبى بعد أن انضم صلاح للأول وزامل أبوتريكة، واستعانة هانى رمزى المدير الفنى السابق للمنتخب الأوليمبى بأبوتريكة للمشاركة فى أوليمبياد لندن، والتى أظهرت التجانس داخل الملعب كما كان يحدث خارجه. المشهد الثالث: فى التزام صلاح مع فريقه بازل وتطور مستواه، حتى إنه يضع أبوتريكة النموذج الأمثل له، وفضل أن يرتدى القميص الذى يحمل رقمه وهو 22. المشهد الرابع: هو صعود الإثنين أمس معا على منصات تتويج الاتحاد الإفريقى، تريكة المثل والقدوة، وأفضل لاعب فى قارة أفريقيا، وصلاح الامتداد الطبيعى للموهبة الممزوجة بالالتزام خارج الملعب أيضا، وكذلك البرهان على استمرار النجم الكبير ولكن فى صورة نجم بازل. المشهد الخامس: العهد الذى قطعه الإثنان للتأهل بمصر إلى مونديال البرازيل 2014 وتسليم الراية رسميا من تريكة لصلاح بعد كأس العالم.