الدكتور علاء صادق وصف ميدو بالبدين.. أخطئ الناقد الرياضي القدير.. فميدو ليس بدينا ولكنه بكرش وفاشل كرويا، وسليط اللسان ولم يحصل على القدر الكافي من التربية والأخلاق لأنه سافر بعيدا عن أهله مبكرا.. ميدو رد على علاء صادق قائلا: هاو هاو هاو هاو ثم واصل: هاو هاو هاو هاو أعتذر عن استبدال الكلمات بما يكافئها تقريبا فلا أستطيع أن أذكر الشتائم التي كالها ميدو للدكتور علاء صادق، لأنها خارجة عن حدود الأدب وتندرج تحت بند السفالة والانحطاط الأخلاقي وعدم التربية، ولا تدل على شيء سوى أنه فعلا لم يكن في وعيه الكامل كما قال عنه علاء صادق، أو لو كان هذا وعيه فهذا يدل على المستوى الأخلاقي لواحد من المفترض أنه قرر أن يدخل لمهنة الإعلام.. والحوار بين الدكتور علاء صادق والمسمى ميدو يدل على أن مهنة الإعلام لمت وكل من فشل في مهنته كلاعب كرة يحاول أن يضع نفسه في المجال حتى لو كان عربيدا أو فاشلا أو قليل التربية.. ولما لا فكثيرون قبل ميدو دخلوا الإعلام وهم أقرب للعربجية من كونهم إعلاميين، ولمجرد أنهم كانوا نجوما فهذا يسمح لهم بأن يخرجوا في برامج ليتقيئوا أفكارهم في آذان الجماهير.. قبل أن يبدأ البعض بالحديث الفاشل بتاع "ولماذا لم تتحدث عن علاء صادق أيام ما قال وقال"، أنا لا أدافع عن الدكتور علاء صادق وأختلف معه كثيرا في الرأي ورؤية الأمور، ولكن مهما فعل ومهما قال فلم تخرج منه عبارات سباب بالأب كالتي جاءت على لسان ميدو، وهو لم يخرج في حياته أبدا سواء في الإعلام أو حياته العامة ليتفوه بلفظ كالذي قاله هذا الميدو.. الدكتور علاء صادق مهما نختلف معه مهما كان حارقا أو متبنيا للجدل في آرائه يبقى تاريخا وخبرات أنا أو غيري أقل من ندافع عنه! ميدو هو يعبر عن حالة شارع.. ميدو هو قطاع عريض من الشعب المصري بسلاطة لسانه وانعدام تربيته، هو مثال لبعض القراء الذين يختلفون معنا فيسبوا آبائنا، هو مثال لبعض من القراء الذين يعتقدون أنفسهم أفهم من النقاد والصحفيين، وينصبون أنفسهم مقيمين للكتاب أو المحللين، ميدو هو مثال لشارع أصبح السباب هو الأكثر تعبيرا عن الطين الذي بداخله، هو نموذج لفاشل لا يرضى أن يواجهه أحد بفشله.. هو ليس حالة خاصة وليس اختراعا ولكنه واحد من الناس، في زمن قامات فيه الأنصاف ونامت فيه القوالب! ** عزيزي ميدو مع كامل الاحترام لشخصك.. أنت لاعب فاشل.. لم تستطع الالتزام والانضباط فأصبحت بدينا، أنت كنت نجما وموهبة ولكنك فشلت في حياتك العملية.. لا تغضب ولا تنفعل فالفشل ليس عيبا ولكن العيب ألا تدرك أنك فاشل، والعيب كل العيب ألا ترى في مرآتك كم أنك بدين.. فلتر نفسك لأنك لن تنصلح إلا عندما تكتشف عيوبك، لن يتوقف فشلك إلا باعترافك أنك فشلت.. طبعا ستنفي أن التغريدات كانت لك وستقول أن حسابك تعرض لهاكر، وشغل الصياعة الذي ستلجأ إليه للتهرب من قضايا سب وقذف.. ولكنك ما لم تعتذر وتراجع نفسك فأمام نفسك ستظل كذابا إضافة إلى كونك فاشلا وبدينا! ** مهنة إعلامي.. تذكرني الآن بمهنة رجل أعمال في سبعينات القرن الماضي.. السباك كان يطلق على نفسه رجل أعمال، العتال يطلق على نفسه رجل أعمال، ماسح الأحذية يطلق على نفسه رجل أعمال.. هو كان هروب منهم من مهنهم الحقيقية رغم أنها كانت مهن محترمة لكن الحال الآن أن الفاشلين أصبحوا إعلاميون والعربجية والبلطجية وحمالي الشنط وماسحي الجوخ وجامعي الزبالة أصبحوا هم أيضا يقولون على أنفسهم إعلاميين.. سحقا لهذا لقب ولعنة الله على زمن يظن فيه حثالة القوم أنهم صاروا أسيادا! زياد فؤاد لمتابعة الكاتب على تويتر اضغط هنا