انتشرت فى الساعات الأخيرة شائعة عن وجود تمرد من كبار لاعبى الأهلى أمثال محمد بركات وعماد متعب على حسام البدرى بسبب عدم الاعتماد عليهما فى المباراة النهائية امام الترجى، والتى فاز بها الأهلى 2/1 وحصد لقب بطولة دورى أبطال إفريقيا. وإذا كان أصحاب هذا الخبر الذى لم تتأكد صحته من عدمها لعدم رد أى من اللاعبين عليه، قد بنوا كلامهم على مشاهدات من بعض الصحفيين الذين رافقوا الأهلى خلال رحلته إلى تونس، وروا واقعة غضب بركات فى فنق إقامة الأهلى وكلامه عن أنه ليس له دور، كما بنوا كلامهم على أن اللعبين بركات ومتعب لم يظهرا فى أى وسيلة إلاعامية غقب المباراة ولم يحتفلا مع زملائهما بالبطولة مما يعنى غضبهما. الغريب أنه فى ظل عدم وجود نفى أو توضيح من اللاعبين فإن هناك اتجاها آخر ظهر للدفاع عن اللاعبين وتأكيد إيجابية غضبهما من منطلق حرصهما على مكانهما بالفريق، وأكد البعض أن بركات بالفعل سجل سعادته لقناة الأهلى عقب الفوز لكنه لم يتحدث من قريب أو بعيد عن الجهاز الفنى، حيث كان يتحدث عن الكاس، وكان يمسكه بيديه مخاطبا إياه بأنه من حق الشهداء فى مشهد كأنه من فيلم تراجيدى مثير. ومن المنتظر أن تتضح معالم الشائعة خلال ساعات، خاصة أن هناك من ردد أن بركات سيعلن اعتزاله عقب بطولة كأس العالم للأندية باليابان، فى حين أعلن متعب الرحيل إلى أحد الدوريات الخليجية.