أكد الدكتور طه إسماعيل الخبير الدولى والمدير الفنى السابق للنادى الاهلى ومنتخب مصر الأول في تحليله لمباريات الجولة السابعة من الدورى الإماراتي أن محمود عبدالرازق شيكابالا مهاجم وسط الوصل الإماراتي، لم يستطع وحده بمهاراته وقدراته الكبيرة أن يأتى بالفوز للوصل الإماراتي من أنياب الجزيرة وانتهت المباراة بالتعادل السلبي لكن الفتى الأسمر افتقد المساندة المؤثرة من ثلاثي الارتكاز في الوسط علي عباس وعيسى علي ومحمد جمال، ومع وجود بعض الفرص القليلة كانت اللمسة الأخيرة تفتقد للدقة والتركيز على مرمى علي خصيف حارس الجزيرة، الذي تميز في المحاولات التي وصلت إليه. كما أضاف الشيخ طف وفقا لما أفادت به صحيفة "الاتحاد" الإماراتية ، أن تأثير غياب دوندا نجم الوصل ظهر على عملية قيادة الفريق فنياً ومعنوياً أيضاً، وظهر ذلك في غياب "الجماعية" لتبقى المحاولات متوقفة على ما يقوم به شيكابالا وراشد عيسى وألفارو. وأشار نجم الاهلى فى الخمسينيات والستينيات إلى أنه بالنسبة لمحمد زيدان مهاجم فريق بنى ياس فإن هدفه الثاني في مرمى النصر يبقى هو الأجمل من بين أهداف الأسبوع السابع بالدورى الإماراتي، وكذلك أحد أكثر الأهداف تأثيراً، لأنه جاء في وقت صعب من المباراة، قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي للقاء، وكانت النتيجة وقتها هي التعادل 1 - 1، وهو ما تسبب في فوز فريقه بثلاث نقاط غالية في سباق الصدارة، وألحق ب"العميد" أول خسارة في دوري هذا الموسم.. وكان الهدف من الناحية الجمالية هو الأبرز، وذلك بعد أن تلقى اللاعب الكرة داخل منطقة الجزاء، وكان ظهره للمرمى، لكنه استدار وراوغ المدافع بيمناه ليفتح زاوية الرؤية لنفسه، ثم سدد بقوة وإتقان في الزاوية العليا اليمنى لمرمى عبد الله موسى حارس النصر، وذلك بالقدم اليسرى، رغم أنه يسدد عادة بالقدم اليمنى. يذكر أن زيدان كان قد أحرز أول أهدافه فى الدورى الإماراتي مع بنى ياس بعد عودته من الإصابة الطويلة التى أبعدته عن الفريق لمدة 6 أسابيع.. حيث سجل هدفين جميلين جعلاه أحد أبرز لاعبي الأسبوع بالدورى الإماراتي.