إذا كانت معظم الأقلام قد أكدت أن تحقيق الأهلى نفس النتيجة التى عاد بها عام 2006، بكأس البطولة على حساب الصفاقسى، من خلال الفوز بهدف أبوتريكة الشهير، بعد أن تعادل الفريقان بالقاهرة 1،1، من الصعوبة بمكان، وعززوا آراءهم بأن الأهلى ليس هو أهلى 2006 كما أن الصفاقسى ليس هو الترجى، فإن هناك لقبا آخر فقده الأهلى بعد أن انقلبت الآية فى الموسم التالى مباشرة. فقد حقق الأهلى نتيجة رائعة بتونس مع النجم الساحلى، وهى صفر/صفر بتونس، لكن النجم حقق المعجزة بالقاهرة ووسط نحو 75 ألف متفرج باستاد القاهرة أوقف النجم الساحلي سيطرة الأهلي علي لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وخطف أول ألقابه بعدما تغلب عليه في إياب الدور النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بينهما علي استاد القاهرة الدولي بعدما انتهت مباراة الذهاب بتعادل الفريقين سلبا. أحرز أهداف النجم الساحلي عفوان الغربي، وأمين الشرميطي، وجيلسون سيلفا في الدقائق" 45 ، 92 ، 94 "،بينما سجل هدف الأهلي الوحيد عماد النحاس في الدقيقة 49، وكان الأهلى وقتها فى قمة تألقه، وصفوفه مكتظة بالنجوم الكبار متعب وتريكة وبركات وفلافيو والشاطر والنحاس ووائل جمعة وغيرهم من النجوم. هذه المواجهة القديمة تعيد مباراة الترجى مع الأهلى إلى نظرية 50 /50، برغم التعادل الإيجابى بالقاهرة 1/1، ولو أراد الأهلى الفوز فى رادس لتناسى نتيجة لقاء الذهاب ولحقق الفوز فى تونس مثلما فعل النجم منذ 5 مواسم.