برغم أن نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا يخظى بمتابعة وتغطية واسعتين، فإنه من زاوية أخرى، ينال اهتمام الأسكتلنديين، وتحديدا جلاسيجو رينجرز الاسكتلندى، الذى يحتل ترتيب أكثر أندية العالم حصولا على البطولات برصيد 110 بطولات، أما الأهلى ففى دولابه 109 بطولات، مما يعنى أن النادى الأسكتلندى لا يتمنى فوز الأهلى اليوم وحسمه اللقاء دون انتظار لمباراة العوة بتونس، حتى لا يعادل رقمه، خاصة أن الأهلي يتميز عن النادى الأسكتلندى في أن ألقابه متعددة في الكثير من المسابقات على كل الأصعدة بينما ألقاب رينجرز محلية عدا لقب واحد دولي هو كأس الكئوس الأوروبية مرة واحدة عام 1972 يدخل الأهلي مباراة اليوم مولديه 14 لقبا إفريقيا و20 رقما قياسيا علي مستوي بطولات الأندية. من بين بطولاته 6 ألقاب في دوري الأبطال أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 وهو رقم قياسي يسعي لزيادته بلقب سابع و15 لقبا إفريقيا فى مختلف البطولات.. وللأهلى 4 ألقاب في كأس الكئوس أعوام 1984 و1985 و1986 و1993 لكن هذه المسابقة تم دمجها في بطولة كأس الإتحاد الأفريقي لتكون كأس الكونفيدرالية.وهى الوحيدة التى استعصت على كل الأندية المصرية، ومنها الأهلى حقق الأهلي 4 ألقاب سوبر الأفريقي 2002 و2006 و2007 و2009 وهو أيضا رقم قياسي لأبناء الجزيرة. التقى الاهلى 6 من الأندية التونسية بعدد مواجهات بلغ 30 مرة فاز فى 9مواجهات وخسر7 وتعادل 14مرة سجل الاهلى28هدفا مقابل 32 للأندية التونسية. كانت الترجى صاحب نصيب الأسد فى مواجهة الأهلى الأكثر اشتراكا بالتساوى مع الزمالك فى تلك المواجهات وهى 10 مرات كانت جميعها فى مسابقة أبطال الدورى بمسمييه، فاز الترجى 3 والأهلى2 وسيطر التعادل على 5 مواجهات. بينما التقى النجم الساحلى 7 مواجهات ثم الصفاقسى 6 مواجهات ثم الإفريقى والمستقبل 3 مواجهات ولقاء وحيد مع أولمبى الباجى.