اخترنالك محمد صلاح على مقاعد بدلاء ليفربول ضد فريقه السابق تشيلسي «صفحة الوفيات في الأهرام» مسرح جديد للخلاف بين العتال ومرتضى وفد الأوليمبية يرد على مرتضى منصور بصورة جماعية مع حسن مصطفى فى لوزان تعرّف على طاقم تحكيم مباراة الأهلي والنجمة اللبناني وضع فرانك لامبارد لاعب وسط تشيلسي ومنتخب انجلترا السابق، بصمته في عالم التدريب، بعدما قاد فريقه ديربي كاونتي المنتمي لدوري الدرجة الثانية لتحقيق مفاجأة بالفوز أمس الثلاثاء على مانشستر يونايتد في عقر داره في كأس رابطة الأندية الإنجليزية. وقال لامبارد إنه يستمتع بدوره الجديد في مجال التدريب. واشتهر لامبارد بالذكاء والقدرة على التحرك وسط الملعب وشارك في 106 مباريات دولية مع منتخب بلاده وتوج بثلاثة ألقاب في الدوري الانجليزي الممتاز مع تشيلسي إضافة إلى لقب دوري أبطال اوروبا في 2012. وبعد أن تغنت جماهير ديربي كاونتي السعيدة باسمه، قال لامبارد إنه لم يعد يفتقد ما كان يشعر به عندما كان لاعباً. وأضاف: «لست حزيناً لأنني اعتزلت فأنا أشعر بخصوصية هنا تماماً كما لو أنني ما زلت ألعب». وتابع: «أمضيت 21 عاماً كلاعب محترف لكنني اعتزلت في الوقت المناسب لا أفتقد الملعب كثيراً، فهذه هي حياتي الجديدة وأحب القيام بعملي، وأستمتع بهذا العمل على وجه الخصوص عندما يؤدي اللاعبون بهذه الطريقة». وإلى جانب تأهله لدور الستة عشر في كأس رابطة الأندية الانجليزية قدم ديربي كاونتي أداء طيبا في بداية الموسم الجديد في دوري الدرجة الثانية ويحتل المركز السادس بعد الفوز الأخير على برينتفورد، وبينما يميل الكثير من المدربين لتطبيق سياسة التناوب بين اللاعبين والاستعانة بلاعبي الصف الثاني في مباريات كأس رابطة الأندية الإنجليزية فضل لامبارد الاعتماد على تشكيلته الأساسية التي منحته فوزاً عزز أيضاً من ثقة الفريق في نفسه. واستكمل: «كانت هذه أسهل مرة أختار فيها التشكيلة، لقد لعبوا بشكل رائع أمام برينتفورد وكنت أدرك مدى رغبتهم في اللعب، كنت أريد الحضور إلى هنا وتحقيق الفوز». ويتعلل الكثير من المدربين بحاجة لاعبي الصف الأول للراحة لكن لامبارد قال إن تتابع مباريات الموسم سيتيح فرصا لمعظم لاعبي فريقه. وواصل: «أردت الحفاظ على قوة دفع بسيطة. تتابع مباريات الموسم هي التي ستفرض علي طريقة التصرف لأن اللاعبين سيتغيرون حسب لياقتهم البدنية أو وفق الإصابات. لدينا مجموعة كبيرة من المباريات في الدوري والآن أضيفت لها مباريات كأس الرابطة.. أمامنا بضعة أيام للتعافي قبل مواجهة بولتون واندررز) في الدوري». وفاز ديربي «8-7» بركلات الترجيح بعد التعادل «2-2» مع نهاية الوقت الأصلي، ونجح جميع لاعبي ديربي في تسديد ركلاتهم بنجاح دون إهدار أي واحدة. وفي الحقيقة فإن ديربي، الذي قدم كرة قدم جذابة وإيجابية، كان بإمكانه الفوز في الوقت الأصلي للمباراة لأنه كان متقدماً «2-1» قبل أن يسجل البديل مروان فيلايني هدف التعادل ليونايتد بضربة رأس في الوقت بدل الضائع قبل أن تحسم ركلات الترجيح النتيجة. وتابع لامبارد: «قدمنا أداء مميز، لم نحضر إلى ملعب مانشستر يونايتد لمجرد أداء الواجب بل للقيام بكل الأشياء التي تدربنا عليها خلال الفترة السابقة». واكتسب الفوز مذاقاً خاصا لأنه تحقق في مواجهة جوزيه مورينيو وهو المدرب السابق للامبارد في تشيلسي. وهنأ مورينيو لاعبه السابق وهي اللفتة التي قدرها لامبارد. وأشار إلى أن مورينيو قال إن ديربي قدم أداء رائع، لافتاً إلى أنها كانت مجاملة طيبة وكان ودوداً للغاية طوال اليوم. واختتم: «يشرفني أنني لعبت تحت قيادة جوزيه مورينيو.. لعب دوراً في تغيير مسار حياتي المهنية.. لعب دورا في منحي قوة دفع معنوية كبيرة عندما كنت في 25 من عمري وكنت جزءاً من فترة ناجحة جداً في تشيلسي بسبب هذا المدرب.. مواجهة مورينيو في مجال التدريب شرف كبير لي».