الجبلاية تُهدد بفسخ تعاقد مدرب المنتخب الجديد حال ثبوت اتهامات التلاعب بالنتائج

أعلن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة عن نيته بفسخ تعاقده مع المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، حال ثبوت اتهامات تلاعبه بالنتائج بالدوري الإسباني.
اخترنالك
4 مدربين مصريين مرشحين للانضمام لجهاز أجيري لقيادة المنتخب
مدرب المنتخب الجديد يشتكي من غياب الجماهير وتأثيره على مستوى اللاعبين
الجبلاية تُهدد بفسخ تعاقد مدرب المنتخب الجديد حال ثبوت اتهامات التلاعب بالنتائج
القنوات الناقلة وموعد وملعب وحكام مباراة الزمالك والاتحاد بالدوري
ووقع مجلس إدارة اتحاد الكرة عقد مع المكسيكي خافيير أجيري، لتدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، خلفًا للارجنتيني هيكتور كوبر مدته 4 سنوات.
وانتهى عقد «كوبر»، عقب وداع المنتخب الوطني مونديال روسيا 2018، بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية، أمام أوروجواي وروسيا والسعودية.
ووافق أجيري على شروط اتحاد الكرة، على أن يتحمل رواتب ال 2 مساعدين من راتبه البالغ 120 ألف دولار.
وغادر أجيري القاهرة أمس متوجهًا إلي المكسيك على أن يعود إلى القاهرة يوم 15 أغسطس.
واتفق مسئولو «الجبلاية» على فسخ عقد المكسيكى أجيرى، حال ثبوت تورطه فى قضية التلاعب بنتائج المباريات خلال فترة عمله بالدورى الإسبانى، وخسارته الاستئناف المقدم من الاتحاد الإسبانى بالقضاء ضد الحكم الأول الذى صدر ببراءته.
وأعلن الاتحاد على لسان مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة أنه في حال صدور حكم نهائى ضده بإدانته من القضاء الإسبانى فى قضية تلاعب المباريات، سيتم فسخ التعاقد ويكون من حق الاتحاد الحصول على الشرط الجزائى الموجود فى عقد المدرب المكسيكي.
وينص بند الشرط الجزائي في عقد «أجيري» أنه فى حال فسخ التعاقد من جانبه بداعى تولى تدريب منتخب آخر سوف يقوم بسداد الشرط الجزائى لمدة 6 أشهر، مشيرًا إلى أنه فى حال رغبة الاتحاد فى فسخ التعاقد سيتم سداد قيمة شهرين كشرط جزائى أى 240 ألف دولار لصالح خافيير أجيرى.
يذكر أن الاتحاد اليابانى أقال المدرب المكسيكى عام 2015 من تدريب المنتخب بسبب تورطه فى قضية تلاعب بنتائج المباريات، ومنها نتيجة مباراة ريال سرقسطة وليفانتى بدورى الدرجة الأولى الإسبانى عام 2010-2011، حيث كان ريال سرقسطة يحتاج وقتها الفوز للهروب من الهبوط، الأمر الذي نفاه أجيرى في المؤتمر الصحفي الذي أقامه الاتحاد المصري لتقديمه لوسائل الإعلام.