صرح أسطورة الكرة المصرية والعربية والإفريقية محمود الخطيب ونائب رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى الموجود حاليا بألمانيا لتلقى برنامج علاجى خاص بعد إجراء ثلاث جراحات متتالية ، بأنه تأثر كثيرا لغيابه وللمرة الأولى عن اجتماع الجمعية العمومية العادية للنادى والمقرر له غدا الجمعة لمناقشة الميزانية والحساب الختامى. كما أضاف الخطيب - حسبما ذكر الموقع الرسمى للنادى الأهلى اليوم الخميس- أنه يشعر بالضيق لعدم تمكنه من حضور اجتماع الجمعية العمومية للنادى الأهلى والذى يعتبره عيداً سنوياً للنادى .. إذ يلتقى كل محبى النادى الأهلى من قيادات وأعضاء فى جو أسرى . يناقشون وبكل حب واحترام متبادل أحوال النادى ومشروعاته وأهدافه.. ودعم الفرق الرياضية فى كل اللعبات . ليظل النادى الأهلى فى المكانة التى يستحقها . والتى يسعى إليها كل محبيه . وجماهيره. وتحدث محمود الخطيب عن ارتباطه بتنفيذ برنامج علاجى طويل مؤكداً على أنه بذل جهداً كبيراً فى البرنامج التأهيلى طوال الفترة الماضية . والحمد لله شعر بتحسن كبير فى حالته الصحية . وهو الأمر الذى دفعه لأن يطلب من الطبيب الألمانى الذى أجرى له العمليتين الجراحيتين الثانية والثالثة بأن يسمح له بالعودة للقاهرة ولو لمدة قصيرة لحضور اجتماع الجمعية العمومية للنادى .. لكنه فوجىء بالرفض القاطع من جانب الطبيب الألمانى والذى نصحه أنه حال نزوله للقاهرة وإنقطاعه عن تنفيذ البرنامج العلاجى ولو لمدة أيام سوف يجعله يعود إلى نقطة الصفر . وعاد نائب رئيس مجلس إدارة الأهلى ليتحدث عن الجمعية العمومية للنادى فى الأتصال الهاتفى وقال أنه يثق تماماً أن ثوابت النادى الأهلى على مدار تاريخه لم ولن تتغير مهما تغيرت الأجواء والأسماء الموجودة على رأس النادى . والرهان دائماً يكون على الجمعية العمومية للأهلى والتى لا تعرف إلا لغة الحوار الراق . الحوار الذى يليق بكيان كبير أسمه النادى الأهلى الذى يفخر أعضاؤه وجماهيره بالانتماء إليه . وأكد نائب رئيس الأهلى أن أعضاء وجماهير النادى هم السند الحقيقى للنادى الأهلى والقاسم المشترك فى كل البطولات التى تحققت على مدار التاريخ ولا يمكن بأية حال أن يغفل أحد دورهم فى كل المواقف ولابد أن يستمر تكاتف كل أبناء أسرة الأهلى .. قيادات وأعضاء وجماهير من أجل مصلحة النادى . وأشار بيبو إلى أن الشيء الذى لابد ألا يغيب عن ذاكرة الجميع أن أبرز ما يميز النادى الأهلى .. أن كل أبنائه ومهما كان الخلاف فى وجهات النظر بينهم يضعون عادة مصلحة النادى فوق كل أعتبار وهو ما سيحدث بكل تأكيد .