بعد أن كشفت مصادر وثيقة الصلة تفاصيل مهمة ومثيرة فى أكبر فضيحة لرفع الأثقال فى تاريخ اللعبة، التى نحتل فيها مراكز عالمية، وحصلنا من خلالها على ميداليات أوليمبية، ونعول عليها مزيدًا من الميداليات فى بطولات العالم والدورات المختلفة، وكيف استغل البعض اللاعبين واسم مصر فى صفقة مشبوهة بكل المقاييس؟، الهدف منها جنى أموال طائلة على حساب مصر وسمعتها الطيبة وسط العالم. اخترنالك حقيقة مشادة محمد صلاح مع مدير المنتخب ومغادرة المعسكر الصحافة العالمية تبرز الهزيمة الثقيلة للفراعنة أمام روسيا المنتخب الوطني يلغي مرانه اليوم قبل مواجهة السعودية شاهد أول رد فعل لمجدي عبد الغني بعد هدف محمد صلاح في روسيا وتنشر «الأهرام سبورت» الحلقة الثامنة (8) والأخيرة من الفضية، ونكشف دورة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاأوليمبية فى هذه الفضيحة، والدور الذى ينبغى أن يقوم به الدكتور أشرف صبحى الوزير الجديد بعد رحيل المهندس خالد عبد العزيز . لم يحرك المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ساكنا عندما علم بنبأ ضبط مواد ممنوعة ومكملات غذائية وأدوية مع بعثة الأثقال فى مطار القاهرة بهدف الاتجار، ولم يشكل أى لجان للتحقيق فى الواقعة، بل على العكس قام بجهود مضنية لإخفاء الحقيقة وطمس الواقعة، حيث أجرى اتصالات تليفونية بوزير المالية للإفراج عن الصفقة، بعد أن أوهمه بعض رجاله أن الصفقة المشبوهة ليس بها أى ممنوعات، ومن أجل تناول اللاعبين للمكملات الغذائية المسموح بها دوليا أثناء التدريبات . فى الوقت الذى ببر مسئولو اتحاد الأثقال الصفقة، بأنها جاءت طبقا للقرار الوزارى المحدد به مبلغ خمسة آلاف دولار لشراء مكملات غذائية، ولكنهم نسوا أن هذا المبلغ مخصص لشراء مكملات لكى يتناولها اللاعبون أثناء المعسكر، وليس جلبها إلى مصر، وليس شراء صفقة قدرت قيمة جماركها بأكثر من مليون جنيه. أما المهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ورئيس الاتحادين المصرى والإفريقي للفروسية، فقال أن هذا الموضوع ليس رياضيا، والمفترض أن ينشر فى صفحات الحوادث فى حالة ثبوت صحته وليس فى الصفحات الرياضية، فالقانون المصرى لا ينظر إلى شكل المواطن، ولكن يتم تطبيق القانون على الجميع، واللجنة لا تنظر إلى هذا الموضوع لأنه لا يخص جهات كثيرة، ولكن تنظر إلى أن تكون الرياضة المصرية نظيفة خالية من المنشطات. وأصبحت الآن الكرة فى ملعب الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الجديد لفتح الموضوع من جديد، وتشكيل لجنة للتحقيق فى الفضيحة التى يحاول أصحابها بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة دخولها البلاد من أجل تحقيق أرباح مالية كبيرة، دون النظر إلى التأثير السلبى الذى سوف يصيب شباب الأمة وساعدها القوى، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين فى جلبها إلى البلاد ، حتى يكونوا عبرة لأى شخص تسول له نفسه محاولة تكرار هذه الفضيحة مرة أخرى.