بعد أن كشفت مصادر وثيقة الصلة تفاصيل مهمة ومثيرة فى أكبر فضيحة لرفع الأثقال فى تاريخ اللعبة، التى نحتل فيها مراكز عالمية، وحصلنا من خلالها على ميداليات أوليمبية، ونعول عليها مزيدًا من الميداليات فى بطولات العالم والدورات المختلفة، وكيف استغل البعض اللاعبين واسم مصر فى صفقة مشبوهة بكل المقاييس؟، الهدف منها جنى أموال طائلة على حساب مصر وسمعتها الطيبة وسط العالم. اخترنالك عاجل: أهلي جدة يعلن ضم عبدالله السعيد المنتخب ينهي تدريباته ويطير إلى الكويت مساء اليوم عاجل: عبدالله السعيد ينتقل إلى أهلي جدة عاجل: الإسماعيلي يُقيل بيدرو وتواصل «الأهرام سبورت» فى الحلقة الثالثة (3) اليوم كشف مزيدًا من التفاصيل المثيرة التي توضح ضعف النفوس واللعب بمقدرات هذا البلد ، سافر اللاعبون إلى أذربيجان يوم 20 أبريل الماضى لإقامة معسكر الأعداد للمنتخب ، وكان كل تفكير الجهاز الفنى خلال مدة المعسكر ينصب فى كيفية العودة بالصفقة إلتى خرجوا بها من مطار القاهرة يوم 20 أبريل ، بعد انتهاء المعسكر ، ولذلك كان يجتمع (م.م) مع المدرب (م.ح) بغرفته يوميا للترتيب على وضع كمية معينة فى الشنطة التى سوف يحملها كل لاعب ولاعبة فى المعسكر ، ونظرا لأن الكمية كبيرة تتخطى حاجز ال 350 كيلو جراما ما بين مكملات غذائية وامبولات ومواد منشطة ، اكتشف الثنائى أن ست شنط سوف يحملونها ، بعد أن تم توزيع الصفقة على اللاعبين ، ولكن (م.م) رفض حمل أى شئ سوى شنطة ملابسه بعد أن اتهم من قبل فى جلب منشطات ، ولكن (م.ح)قاطعه بأنه هو الآخر لن يستطيع العودة إلى القاهرة بأى مواد منشطة بعد أن تم شطبه من سجلات الاتحاد من قبل فى عهد الراحل الدكتور محمود شكرى رئيس الاتحاد السابق ، وبعد فترة من السكوت ، أعلن المدرب انه يجد حلا لهذه المشكلة ، ولكنه يحتاج إلى ترك المعسكر عدة أيام ، فما كان من (م.م) إلا أنه قال أمامك أسبوعا كاملا بشرط حل المشكلة. لمطالعة القصة كاملة: ننشر تفاصيل أكبر فضيحة لرفع الأثقال فى تاريخ اللعبة (1) ننشر تفاصيل أكبر فضيحة لرفع الأثقال فى تاريخ اللعبة (2) قام المدرب (م.ح) على الفور بالاتصال بزوجته التى تحمل الجنسية المجرية ، وطلب منها مقابلته فى مدينة اسطنبول التركية ، ثم حمل المدرب الحقائب الستة ، والتقى الزوج بزوجته وطلب منها أن تقوم بشحن الشنط من مدينة بودابست المجرية مسقط رأسها إلى مطار القاهرة الدولى بعد وصول البعثة يوم 10 مايو بعدة أيام ، وحملت الزوجة الشنط الست وعادت إلى بلادها ، وقامت بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سلفا مع زوجها، وهو شحن الشبط من مطار بودابست مباشرة إلى مطار القاهرة، باسم شخص تم الاتفاق عليه، ويؤكد البعض أن الشنط خرجت من جمارك القاهرة واستلمها الشخص المتفق على إرسالها اليه، فى الوقت الذى يرى البعض الآخر أن الشنط تم حجزها فى المطار، وأىًا كانت النتيجة فإننا نضع الحقيقة أمام المسئولين وعليهم التحرى عن تلك الشنط المزخمة بالمنشطات والمواد الممنوعة، التى جلبها أصحابها بهدف الاتجار، حيث تتراوح الأرباح فى تلك التجارة ما بين 400 إلى 500 %، وأيُا كانت المكاسب المادية كبيرة فإن الخسارة فادحة، حيث تنال عزيمة وصحة شباب مصر ذخيرة الأمة وساعده القوى . سوف نكشف فى الحلقة القادمة (4) الطريقة القذرة التى استغل فيها أصحاب النفوس الضعيفة ، لاعبو منتخبنا الوطنى أصحاب الإنحازات العالمية والاوليمبية .