بعد أن كشفت مصادر وثيقة الصلة تفاصيل مهمة ومثيرة فى أكبر فضيحة لرفع الأثقال فى تاريخ اللعبة، التى نحتل فيها مراكز عالمية، وحصلنا من خلالها على ميداليات أوليمبية، ونعول عليها مزيدًا من الميداليات فى بطولات العالم والدورات المختلفة، وكيف استغل البعض اللاعبين واسم مصر فى صفقة مشبوهة بكل المقاييس؟، الهدف منها جنى أموال طائلة على حساب مصر وسمعتها الطيبة وسط العالم. اخترنالك ننشر القائمة النهائية للمنتخب قبل المشاركة في مونديال روسيا ضحايا المنتخب بعد الاستقرار على القائمة النهائية في المونديال عاجل: رمضان صبحي يجري كشفًا طبيًا للانتقال إلى هدرسفيلد تاون صالح جمعة يتحدث عن العودة للأهلي والبقاء في السعودية.. واتصال البدري وتواصل «الأهرام سبورت» فى الحلقة الثالثة (4) اليوم كشف مزيد من التفاصيل المثيرة التي توضح الجريمة الكبرى التى ارتكبها بعض المدربين بالتنسيق مع أحد المسئولين فى الاتحاد باستغلال نجوم ولاعبى منتخبنا الوطنى فى عملية تهريب الغرض منها التجارة والتربح فى تجارة مشبوهة وجزء منها ممنوع دوليا، وإدخال مواد منشطة إلى البلاد، سافر اللاعبون إلى أذربيجان يوم 20 أبريل الماضى لإقامة معسكر الأعداد للمنتخب، ووصلوا يوم الخميس 10 مايو الماضى مطار القاهرة الدولى واللاعبين فى حالة من الفرح والسرور وشوق لرؤية اسرهم واصدقاءهم وأقاربه، لدرجة أن البعض اتصل بأسرهم للحضور إلى المطار لاصطحابهم إلى منازلهم ، وما هى إلا دقائق معدودة بعد استلام الشنط من على السير والدخول فى المنطقة الخضراء تمهيدا لخروجهم من الدائرة الجمركية ، وجد اللاعبون أنفسهم متهمون بجلب مكملات غذائية ومتشطات بغرض الاتجار، والدخول فى المنطقة الجمركية الخضراء وليست الحمراء ، وتم احتجازهم عدة ساعات لإنهاء تقدير الجمارك المستحقة بعد تفتيش الشنط . أصر رجال الجمارك على تفتيش الشنط بعناية فائقة لدرجة أن أحد اللاعبات انفعلت عليهم بعد أن بدء أحد مسؤولى الجمارك فى تفتيش حقيبتها، وبعد الانتهاء من التفتيش تم اكتشاف صفقة مكملات غذائية وأدوية ومواد منشطة يتخطى ثمنها ملايين الجنيهات، وقامت الجمارك بتقدير القيمة المالية المستحقة على الصفقة التى حاول بعض المدربين تهريبها من المطار عن طريق اللاعبين بأكثر من مليون جنية ، بالإضافة إلى غرامة مالية أخرى لدخول المنطقة الجمركية الخضراء، وأقر اللاعبون أنها تخص المدرب (م.م)، وحرصا على سمعة اللاعبين رفض رجال الجمارك تحرير محضر تهريب، وتم حجز الصفقة فى المطار، والغريب أن صاحب الصفقة عاد إلى القاهرة بعد البعثة بخمسة أيام عن طريق مطار برج العرب بالأسكندرية حاملا شنطة ملابسه فقط . التقط رجال الجمارك بالمطار أحد الخيوط المهمة عن طريق أحد اللاعبين الدوليين الذي حضر إلى القاهرة قبل البعثة بعدة أيام لارتباطه بامتحانات الماجستير، وعندما تم تفتيش الحقيبتين اللاتى كانتا فى حوذته، أقر أن أحدها تخصه وتم تقدير القيمة الجمركية المستحقة على ما بداخل الشنطة بنحو سبعة آلاف جنيه، لم يستطع اللاعب دفعها، وتم التحفظ على الشنطة، أما الشنطة الثاتية فاقر اللاعب أنها تخص اتحاد اللاعبة وتم التحفظ على الشنطة الثانية، ثم قال اللاعب (آمال هتعملوا ايه فى الشنط اللى جاية) وكانت هذه المقولة هى أحد الخيوط المهمة لضبط الصفقة التى حاول ضعاف النفوس تهريبها وضياع حق الدولة فيها، فضلا عن أنها تحتوى على أدوية منشطة محظورة دوليًا، ويعاقب من يتناولها من المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) بالإيقاف عن ممارسة اللعبة على كافة الأصعدة المحلية والدولية لمدة أربع سنوات .