جدد هاني أبوريدة المرشح لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم تأكيده بعدم التدخل في أحداث مباراة المصري و الأهلي ببورسعيد ، و التي راح ضحيتها 74 من شهداء الناديين. وأوضح أبوريدة أنه تدخل لدى الإتحادين الدولى والإفريقي لمنح شهداء الأهلي دعما ماليا ، بالإضافة إلي لتدخل لمنع النادي المصرى من المشاركة فى بطولة الدورى هذا الموسم. وأعلن أبو ريدة التحدي لمن يثبت تدخله لدى المحكمة الرياضية لصالح النادي المصرى منتقداً ما يوجه له من انتقادات واتهامات ، ومؤكدًا أنه جاهز للتحقيق من طرف النائب العام إذا ثبت ما يعلنه المنتقدين. وقال أبوريدة إنه يحلم بتحقيق مشروع قومي يستفيد من العاملين في مجال كرة القدم ، والخاص بإنشاء 500 ملعب فرعي ، بالإضافة إلي الحفاظ علي اللاعب الموجودة للمساعدة علي نشر اللعبة. وأضاف أبوريدة أن دعم الأندية و الأهتمام بالحكام أولي الأهتمامات في برنامجه الانتخابي ، مشيرًا إلي أن البحث عن تطوير اللعبة أهم شيئ. وتحدث أبو ريدة عن الفاكس المرسل من أحد مساعديه الى اتحاد الكرة والذي تم نشره بعد ذلك كبيان صادر من قبل اتحاد الكرة رسمياً ، موضحًا ان مثل هذا التصرف من قبل أحد مساعديه جاء في مصلحة النادي الأهلي وانه من المفترض ان يحسب كموقف جيد لأبوريدة وليس العكس. وأوضح أبو ريدة في بداية الحديث عن هذه المشكلة انه لم يعلم شيء عن مثل هذا الفاكس ولكنه فوجئ مثل الجميع عندما تم نشر ما حدث وهو ما دفعه لسؤال مساعديه عن الذي حدث في هذه الواقعة. وأسرد المرشح لرئاسة الجبلاية ان أحد مساعديه هو الذي قام بهذه الواقعة وليس هو شخصياً، حيث رأى مساعده ان البيان الذي صدر من قبل اتحاد الكرة المصري يحمل الكثير من الجمل والألفاظ التي ستغضب الرأي العام الأهلاوي، ولذلك قرر ان يخاطب المحامي الذي نشر هذا البيان للحديث معه في خصوص هذه الجمل والألفاظ. وتحدث مساعد أبو ريدة مع محامي اتحاد الكرة بحكم علاقة الصداقة بين الاثنين وهو ما دفع المحامي للطلب من مساعد أبو ريدة ان يكتب بياناً أفضل حتى لا تحدث أزمات مع النادي الأهلي لينشره هو بعدها كبيان رسمي من اتحاد الكرة.