أكد المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والأفريقى والمرشح على مقعد رئاسة اتحاد الكرة، أنه تدخل ثلاث مرات لصالح النادى الأهلى، لحل أزمة مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شهيدا فى مباراة الأهلى والمصرى، فى إطار منافسات الدورى الممتاز موسم 2011/2012. شرح أبو ريدة فى حواره ببرنامج "هنا القاهرة" الذى يقدمه الإعلامى مصطفى يونس على قناة "مودرن سبورت" كيف تدخل لصالح القلعة الحمراء، حيث إنه قام فى بداية الأمر بمطالبة السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى بالتبرع بمليون دولار لصالح أسر شهداء بورسعيد، لكن "الفيفا" قدم 250 ألف دولار فقط وقام أبوريدة بإرسال المبلغ لإدارة الأهلى مباشرة. وفى المرة الثانية، عندما تلقى خبر المحكمة الدولية التى أنصفت النادى المصرى وأعطته حق المشاركة فى الدورى أثناء إشرافه على تنظيم أوليمبياد لندن فى اسكتلندا، حيث قام فوراً باتصال هاتفى بكامل أبو على رئيس المصرى الذى كان متواجد فى الولاياتالمتحدة وقتها ونصحه بالاعتذار عن المشاركة فى الدورى تضامنا مع أسر الشهداء ولمنع أى فتن قد تحدث فى مصر. وفى المرة الثالثة لم يتدخل أبو ريدة بشكل مباشر، بل عن طريق أحد مساعديه الذى قام بتعديل بيان كان سيصدر عن اتحاد الكرة وأزال كل ما يسيء للنادى الأهلى ومجلس إدارته ولولا هذا التعديل كانت ستندلع أزمة كبيرة بين الأهلى وجماهيره. من ناحية أخرى، أشار أبوريدة إلى أن الفتنة التى حدثت وقت مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم 2010 تكررت مرة أخرى بعد أحداث بورسعيد وهذا دليل على وجود عناصر تتمنى دائما الأذى لمصر.
