ترددت انباء قوية بأن المهندس خالد مرتجي عضو من مجلس ادارة النادي الأهلي يعتزم تقديم اسقالته خلال الساعات المقبلة إلي إدارة النادي وذلك نتيجة حالة الإحتقان الواضحه والانقسام التي يمر بها الأهلي خلال تلك الفترة ومنذ مجزرة بورسعيد. وعلي الرغم من المحاولات التي تمارس علي خالد مرتجي طوال الفترة الماضيه لاثنائه عن القرار الا أنه علي ما يبدو قد استشار المقربون للاقدام علي تلك الخطوة التي لا شك ستخلف ورائها الكثير من علامات الإستفهام. وتؤكد مصادرنا بان قرار مرتجي يحمل وراءه رائحة هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وذلك بعد قناعة مرتجي بانه كان المسئول وراء تصعيد أزمة الأهلي والمصري خلال تدخله في شئون اتحاد الكره. وتقول المصادر بانه بعد قرار لجنة التظلمات ورضاء مسئول الأهلي والمصري بها بدأت الأمور تأخذ طريقها نحو الهدوء وتقبل الأمر الواقع والتفكير في عودة النشاط إلا أن قيام اتحاد الكره ومنح المصري خطابا يعطية الحق للجوء للمحكمة الرياضيه وفجر الأوضاع من جديد وسكب البنيزين علي النار. وطالت الاتهامات هاني ابوريده بانه هو الذي خطط للمصري واتحاد الكره كيفية الوصول إلي المحكمه الرياضيه. وكشفت الساعات التي قضاها عصام عبدالمنعم في إدارة اتحاد الكرة عن بعض الشواهد والقرائن التي تدين أشخاص بعينهم وتم عرض الملف علي ادارة الاهلي بالكامل والتي علي ما يبدو أنها لم تقتنع بتلك المبررات. وتشير المعلومات إلي أن مرتجي يرفض تصرفات الالتراس وأنه يؤيد عودة النشاط الرياضي لانقاذ الرياضة المصرية بالاضافة إلي اعتراضه علي طريقة ابوتريكة في اتخاذ قرار عدم المشاركة مع الفريق وأنه كان يجب عليه ان يراجع نفسه كثيرا قبل أن يتأخذ هذا القرار. وتؤكد المصادر ان استقالة مرتجي تحمل بين طياتها رفضا لتهميشه وتجاهل دوره وتسرب شعور بأنه جسما غريبا داخل المجلس لا يرغب في وجوده.