ينتظر فريق ليفربول الإنجليزي معرفة منافسة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي تأهل له الأسبوع الماضي بعد غياب عن البطولة التي توج بها خمس مرات؛ تأهل يجعل الدولي المصري محمد صلاح لاعب الريدز ثالث مصري يشارك في هذا الدور. اخترنالك صور.. جنازة سمير زاهر.. وجمال مبارك يتقدم المشيعين نجم الزمالك يحفز اللاعبين قبل مواجهة الرجاء الأسيوطى في ضيافة طنطا اليوم صورة وتغريدة.. صلاح يرد على أشلي يونج بعد خروج مانشستر يونايتد من دوري الأبطال وتأهل ليفربول بعد غياب تسع سنوات لربع النهائي على حساب بورتو البرتغالي بمجموع المباراتين "5-0". ويحقق الدولي المصري محمد صلاح، 25 عامًا، منذ انتقاله الصيف الماضي إلى ليفربول قادمًا من صفوف روما الإيطالي، نجاحات كبيرة فالعديد من الأرقام القياسية التي كسرها في صفوف فريقه بعد تسجيله ل 32 هدفًا في 40 مباراة. وكسر كذلك صلاح رقم أحمد حسام ميدو في دوري الأبطال حيث بات المصري الأكثر ظهورًا بالبطولة. ورغم لعب العديد من المصريين في بطولة دوري أبطال أوروبا "ميدو، أحمد حسن، محمد زيدان، طارق السعيد، محمد النني" إلا أن مصريان فقط هما من لعبا في الدور ربع النهائي سيصبح صلاح ثالثهما وهما هاني رمزي وسمير كمونة. صلاح نفسه لم يصل لهذا الدور حيث قضى ريال مدريد في الموسم قبل الماضي على آماله مع فريق روما في دور الستة عشر. طرد رمزي ومشاركة كمونة أمام العملاق البافاري كان هاني رمزي وسمير كمونة ومعهما محمد عمارة وياسر رضوان من أوائل المحترفين المصريين في الدوري الألماني "كمونة ورمزي" لعبا لكايرز سلاوترن الفريق الذي كان وقتها متوجًا بالدوري الألماني مع المخضرم أوتو ريهاجل "مدرب اليونان في يورو 2004" بقصة أشبه بقصة ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الموسم قبل الماضي من الصعود من الدرجة الثانية ثم الفوز بالدوري الألماني. في موسم 1998/99 اصطدم طموح كمونة ورمزي وفريقيهما في ربع نهائي دوري الأبطال بعملاق ألماني هو بايرن ميونيخ الذي هزم سلاوترن ذهابًا بهدفين نظيفين في مباراة شهدت طرد هاني رمزي بعد حصوله على بطاقتين صفراوتين وقد شارك كمونة بديلًا في لقاء الذهاب. غاب هاني الموقوف عن لقاء العودة بينما تواجد سمير كمونة على مقاعد البدلاء وقد مني فريقه بخسارة جديدة تلك المرة برباعية نظيفة لينتهي حلمهما عن هذا الحد لكن يبدو أن لعنة المصريين أصابت بايرن الذي خسر النهائي أمام مانشستر يونايتد. 7 سنوات كان عمر صلاح وقت مباراة كمونة ورمزي فهل سيكون حظه أفضل منهما بعد ما يقرب من 20 عامًا ويكون المصري الوحيد الذي يلعب نصف نهائي دوري الأبطال علمًا بأن ميدو صعد مع فريقه مارسيليا لنهائي الدوري الأوروبي لكنه لم يلعب في خسارة فريقه من فالنسيا بهدفين نظيفين.