×............ بعد الشد والجذب والكلام كثيرا أو "الهري" على رأى الممثل خفيف الظل أحمد مكي وكذلك على طريقة المسلسلات التركية التى تمتاز بالمط والتطويل والملل، والكلام عن عدم خوض الإعلامى أحمد شوبير أحد أساطير حراسة المرمى فى النادى الأهلى والمنتخب الوطنى بل إفريقيا كلها انتخابات الاتحاد المصرى لكرة القدم المنتظرة إقامتها فى شهر أكتوبر المقبل وذلك – حسب تبريراته- نظرا للظروف السيئة التى تمر بها الرياضة المصرية في هذه الآونة.. تفاجأ الوسط الكروى المصري بتقدم شوبير على منصب نائب رئيس الجبلاية بقائمة صديقه "الأنتيم" هانى أبورريدة الذى قدم أوراقه على منصب الرئيس، ولكن المفاجأة جاءت متوقعة من الإعلامى الشهير لأسباب كثيرة أبرزها هو حب شوبير للوجود الفعلى فى المنظومة الكروية خاصة بعد أن تمت إزاحة صديقه سابقا وعدوه حاليا سمير زاهر المخلوع من رئاسة الاتحاد بعد مذبحة بورسعيد.. كما أن شوبير وهو أحد الذين لمعوا وصعد نجمهم سواء إعلاميا أو سياسيا بسرعة الصاروخ منذ بداية الألفية الجديدة يمتلك ما يساعده على الجلوس على عرش اتحاد الكرة حتى فى وجود أبوريدة.. من الجانب الآخر فإن أبوريدة لا يستطيع أن يفوت فرصة وجود شوبير فى قائمته فوجوده فيها – وهو يعلم ذلك تماما بحكم المرات السابقة- سيضمن له أصوات الغالبية العظمى من الجمعية العمومية "المتظبطة" فى انتخابات أكتوبر وذلك بسبب علاقة شوبير القوية بهم وهو ما اتضح فى انتخابات 2009 مع قائمة زاهر حيث كان شوبير – وهو خارج الانتخابات- الدينامو الرئيسي فى نجاح زاهر وقائمته وذلك بسبب امتلاكه قوة جباراة يخر أمامها الجميع وهى "الشو الإعلامي" وتلميع ضيوفه بالفضائيات سواء على الهواء أو من خلال الهاتف وكذلك لأن شوبير يمتلك خبرة كبيرة فى العمل باتحاد الكرة لانتخابه أكثر من دورة.. لكن نرجو ألا ينقلب الإصدقاء سريعا وتبدأ عملية الصراع على السلطة فى اتحاد الكرة حيث إن نجاح قائمة أبوريدة وشوبير مضمون بنسبة 99% حيث ليس هناك منافسون أشداء يلوحون فى الأفق على الرغم من ترديد أسماء والتحييل على آخرين من أجل التقدم للمنصب مثل رئيس البورصة المصرية السابق أو النجم الكبير الذى دائما يخوض الانتخابات غير مبالٍ بنتيجتها.. على العموم "ربنا يولي من يُصلح – بضم الياء- حال الكرة المصرية المقبلة على فترة حرجة في تصفيات المونديال البرازيلي. ×.......... أؤيد تماما الأمريكي بوب برادلى فى طلبه الملح على اتحاد الكرة بضرورة توفير - على الأقل – 5 مباريات ودية قوية سواء مع الفرق الإفريقية الكبيرة أو الأوروبية واللاتينية قبل استئناف تصفيات إفريقيا المؤهلة للمونديال فى مارس المقبل.. فالرجل عنده الحق فى ذلك فلابد أن يجرب اللاعبين والمحترفين القلائل في مباريات قوية ولا بد أن يأخذ فرصته كاملة حتى يحقق لنا أملنا الذى طال انتظاره بالتأهل لكأس العالم بالبرازيل.. والعجيب أن الرجل الأمريكي لا يستطيع أن ينفذ برنامجه الإعدادى لزيمبابوى بتصفيات المونديال حيث فى كل مباراة يتفق على أدائها يجد العراقيل والصعوبات تواجهه من كل جانب وآخرها ودية نيجيريا المهددة بالإلغاء.. وعلى اتحاد الكرة ومجلسه سواء الحالى أو القادم بانتخابات أكتوبر أن يقتضى بالمنتخبات الإفريقية الكبيرة التى لا تمتلك الإمكانات المادية التى تمتلكها مصر ومع ذلك نراها تواجه منتخبات أوروبية كبيرة فى أوروبا لذلك تبزغ هذه المنتخبات ويحترف لاعبوها بأكبر الدوريات.. فرجاءً النظر لطلبات برادلى الذى أتوسم ومعى كثير من المصريين أن هذا الرجل هو الذى سيعيد الكرة المصرية للعالمية .. قولوا أمين. ×................. تمر فى هذه الأيام الذكرى السنوية السادسة لموسيقار كرة القدم بالنادى الأهلى الذى ودع الدنيا وهو فى عز الشباب.. ألا وهو محمد عبدالوهاب أحد أبرز من أنجبت الملاعب المصرية فى مركز الظهير الأيسر وذلك على رغم قصر الفترة التى لعبها سواء مع النادى الأهلى أو منتخب مصر الأول.. لا أستطيع أن أكتب أكثر من ذلك عن هذا اللاعب الذى بكته جماهير الكرة المصرية بمختلف أطيافها بسبب دماثة خلقه الكبيرة التى كان يتمتع بها وكذلك روحه الخفيفة.. رحم الله عبدالوهاب الذى حفر اسمه بحروف من نور فى قلوب المصريين جميعا.. وأتمنى من جماهير النادى الأهلى الحقيقية أن تحيي ذكرى عبدالوهاب فى مباراة السوبر المقررة إقامتها 8 سبتمبر أمام نادى إنبي، لو قدر لها حضور الجماهير، والتى يسعى الوزير الشاب العامرى فاروق لإقامتها بحضور جماهيرى لتكون البداية الحقيقية لعودة الجماهير للمدرجات وسيكون من المستحسن أن تبدأ بإحياء ذكرى الموسيقار الصغير. ×........... مهمة الأهلى أمام مازيمبي الكونغولى بلومومباتشي "صعبة" لكنها ليست مستحيلة خاصة أن الأهلى حاليا يستطيع التعامل مع المواقف الصعبة فى المباريات الخارجية بالأدغال الإفريقية وخير دليل هو التعادل – الأقرب للفوز- الذى حققه مع تشيلسي الغانى بالعاصمة الغانية أكرا الذى أراه أفضل من مازيمبي فى لقاءاته ال 4 الماضية.. لذلك كلنا أمل أن يكمل الأهلى المسيرة بدورى الأبطال الإفريقي بعد الخروج المهين لشقيقه الزمالك من البطولة.. وسيكون طريق الأهلى مفتوحا للنهائي حال تصدره المجموعة الثانية خاصة بعد المفاجأة المدوية التى فجرها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإقصائه النجم الساحلى التونسي من المجموعة الأولى بل البطولة كلها بعد أحداث الشغب التى وقعت فى ديربي تونس الإفريقي بين الترجى والنجم بمدينة سوسة بعد اقتحام الجماهير للملعب والاعتداء على اللاعبين.. حيث لم يعد هناك منافس خطير غير الترجى مع كامل الاحترام للشلف الجزائري وصان شاين النيجيرى اللذين يتصارعان على بطاقة المجموعة الثانية بعد أن حسم أبناء باب سويقة الصدارة مبكرا.. الأهلى قادر على صنع الفارق فى الكونغو فلا تخافوا يامصريين. ×............ لماذا لا تجرب الأندية المصرية التجربة السعودية التى بدأها نادى الهلال السعودي بعقد اتفاقية توأمة مع الاتحاد الإسبانى لكرة القدم برعاية مدرسة البراعم بزعيم الأندية السعودى الذى يريد أن ينهل من خبرة الإسبان – أسياد الكرة فى العالم الآن- وتنشئة براعمه وناشئيه بالخبرة الإسبانية.. ومع العلم بالفارق المادى بين الأندية المصرية والسعودية لكنها فكرة جديرة بالدراسة فى المستقبل عندما تخرج الكرة المصرية من محنتها وغفوتها بإذن الله تعالى. ×.............. تنفست الصعداء بعد نهاية الكلاسيكو الأول بين برشلونة وريال مدريد فى السوبر الإسبانية وذلك بسبب الإرهاق الشديد الذى لحق بعيني من جراء مشاهدة كرة قدم من كوكب آخر بين أفضل لاعبي العالم .. الكرة لا تخرج من الملعب إلا لالتقاط أنفاسها من أقدام اللاعبين.. 5 أهداف فى شوط واحد .. مهارة وقوة بدنية وصراع ذهنى بين المدربين.. وقد قلت لنفسي بعد نهاية الكلاسيكو الأول "ياترى الكورة دى هانلعبها فى مصر إمتى وجاءتنى الإجابة سريعا.. في عام 2072 بعد أن يكون الأوروبيين قد طوروا الخطط الحالية لكرة القدم ثم نأخذها نحن لنطبقها بعد 50 سنة من الآن.. "ربنا يستر على الكلاسيكو الثاني". ×............. ألا انهض وقم في سبيل الحياة فمن نام لن تنتظره الحياة.