توجت النجمة الدنماركية كارولين فوزنياكي اليوم السبت بأول لقب في سجل مشاركاتها ببطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى ، بعدما تغلبت على الرومانية سيمونا هاليب 7 / 6 (7 / 2) و3 / 6 و6 / 4 في المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس. اخترنالك مرتضى منصور يوضح تفاصيل صفقة «النقاز» مرتضى منصور: «حسام حسن يفوز بالسحر من خلال شخص اسمه فتحي» عاجل: مرتضى منصور يعتذر عن خوض انتخابات الرئاسة مواجهات ساخنة بالجولة 21 بالدوري المصري وحسمت فوزنياكي بذلك صعودها من المركز الثاني إلى صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات على حساب هاليب ، التي ستتراجع إلى المركز الثاني بالتصنيف العالمي ، للمرة الأولى منذ أكتوبر 2017 . وشهدت المباراة النهائية منافسة شرسة بين فوزنياكي المصنفة الثانية لأستراليا المفتوحة وهاليب المصنفة الأولى للبطولة ، حيث صارعت كل منهما على اللقب الأول في مشاركاتها ببطولات جراند سلام. وحققت فوزنياكي بذلك الانتصار الخامس مقابل هزيمتين في سجل مبارياتها أمام هاليب ، التي أخفقت في الثأر للهزيمة أمام فوزنياكي في آخر ثلاث مباريات سابقة بينهما ومن بينها المباراة النهائية للبطولة الختامية للموسم الماضي ، في سنغافورة في أكتوبر. وكان النهائي هو الثالث لكل من اللاعبتين في بطولات جراند سلام ، حيث سبق لفوزنياكي أن وصلت إلى النهائي مرتين في أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) لكنها خسرت أمام كيم كليسترز في 2009 وأمام سيرينا وليامز في 2014 . كذلك خسرت هاليب في نهائي فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) مرتين ، أمام ماريا شارابوفا عام 2014 وأمام ايلينا أوستبنكو عام 2017 . وبعد أن حققت أكبر نجاح في مسيرتها الاحترافية حتى الآن ، تشهد فوزنياكي بعد غد الاثنين صعودها إلى صدارة التصنيف العالمي للمرة الأولى منذ 29 يناير 2012 . ورفعت فوزنياكي رصيدها بذلك من الألقاب على مستوى البطولات التابعة لرابطة لاعبات التنس المحترفات إلى 28 لقبا. وجاء الفوز في مباراة اليوم استمرارا لعروض قوية سابقة لفوزنياكي في البطولة ، خاصة في الدور الثاني، عندما حققت عودة هائلة أمام يانا فيت، وفي الدور قبل النهائي أمام كيكي ميرتنز. وبعد خسارتها المجموعة الأولى في المباراة أمام هاليب ، استطاعت النجمة الدنماركية استعادة توازنها في الوقت المناسب، وحسمت المواجهة واللقب بمجموعتين متتاليتين. وعانت اللاعبتان خلال المباراة من ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت إلى 29 درجة مئوية وكذلك نسبة الرطوبة ، وقد سمح الحكام براحة لمدة عشر دقائق ،وهو ما جاء مفاجئا خاصة وأن مباريات سابقة في البطولة شهدت وصول درجات الحرارة إلى 39 درجة ، ولم تشهد وقتا مستقطعا للراحة.