يرى أن الرياضة السورية مثل جميع مكونات المجتمع تعرضت لتخريب ممنهج خلال الحرب الكونية على البلاد ولكنها استمرت في الحياة بفضل حالة الصمود التي عاشها المجتمع ككل للحافظ على وطنه وأنها ستدخل مرحلة التتويج بالبطولات بعد أن حافظت على استمرارها طوال سنوات الأزمة وأن اللجنة الأوليمبية ستواصل تحركها لفك الحصار عنها والإفراج عن مستحقاتها المالية وأن لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشعب تنظر بعين الاعتبار للأجيال الصغيرة وتحرص على تنشئتها كذخيرة حية للمستقبل .... وأشياء كثيرة يتحدث عنها الدكتور ماهر خياطة نائب رئيس اللجنة الاوليمبية والاتحاد الرياضي العام من خلال هذا الحوار في السطور المقبلة اخترنالك فيديو.. مرتضى منصور يفتح النار على حسام حسن: «فاشل ومطرود وناكر للجميل» حقيقة مكافآت لاعبي المنتخب بعد التأهل إلى المونديال فيديو.. حازم إمام يهاجم حسام حسن بسبب الزمالك حسام عاشور يقترب من العالمية مع «جيجز وماكسويل» وينافس «ألفيش وإبراهيموفيتش» في البداية من هو الدكتور ماهر خياطة ؟ أنا طبيب أسنان وكنت لاعبا لكرة السلة في نادي الاتحاد الحلبي وحققت مع النادي والمنتخب العديد من البطولات قبل أن اتجه إلى العمل الإداري في المكتب التنفيذي في حلب ومن ثم نائبا لرئيس الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأوليمبية السورية ثم نائبا في مجلس الشعب لدورتين
ما الصعوبات التي تواجه الرياضة السورية ؟ الصعوبات كثيرة وأهمها عملية الحصار التي تفرض عليها عربيا وتقاعس الدول عن منح الرياضيين السوريين تأشيرات دخول للمشاركة في البطولات العالمية والأمثلة كثيرة كما حدث مع لاعبي الملاكمة في بطولة العالم بألمانيا وكل هذه المعوقات بالطبع تؤثر على الرياضة السورية التي نعتبرها جزء من الثقافة السياسية السورية على اعتبار أنها سفير حقيقي لبلادنا كما أن اللاعب نفسه يكون مستواه الفني دون المطلوب بسبب الحرمان من المشاركات
وهل هناك تحركات من جانب اللجنة الأوليمبية لكسر هذا الحصار ؟ بالتأكيد نتواصل مع اللجنة الاوليمبية الدولية والاتحادات القارية والعربية لعدم الخلط بين الرياضة والسياسة طبقا للميثاق الأوليمبي ولكن للأسف هي لا تلتزم وتتبنى وجهات نظر سياسية لصالح قوى ودول ترغب في تقسيم المنطقة وتعاقب الرياضة السورية ونحن مستمرين في التحرك لفك هذه الأغلال والقيود وكشف هذه الشعارات التي ترددها هذه الهيئات ولا تنفذها لأنه لا يوجد مبرر لتجميد الرياضة السورية
وكيف صمدت الرياضة خلال سنوات الأزمة ؟ الرياضة جزء هام من هوية الدولة السورية واستطاعت أن تصمد خلال سنوات الأزمة بعزيمة وإصرار رياضييها على تحدي الظروف وتحقيق الانجازات فتمكن رياضيو سوريا خلالها من الوجود في المحافل الدولية وتحقيق البطولات التي رفع من خلالها علم الوطن عاليا وعزف النشيد الوطني على المستوى الدولي وتحقق هذا في كافة اللعبات وليس كرة القدم وحدها وهو ما يعكس الإحساس الوطني لدي أفراد منظومة الرياضة كلها مسئولين وفنيين وإداريين ولاعبين
بصفتك عضوا بها ماذا قدمت لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان ؟ الرياضة دفعت ثمنا كبيرا في الحرب الكونية على البلاد وفقدنا خيرة شباب الوطن ولهذا كان هدفنا في اللجنة مع باقي الأعضاء إعادة البناء واستمرار الرياضة السورية في مزاولة نشاطها والتواصل مع الشباب السوري في كل مكان وتقديم الدعم لهم حتى لا تنقطع علاقتهم بالرياضة وحققنا نجاحات في هذا الشأن في كافة اللعبات ونواصل العمل لتحقيق الأهداف المنشودة لصالح الشباب والرياضة
وماذا دار في اجتماع المكتب التنفيذي مع مجالس الأندية ؟ تم التركيز على تشكيل روابط لمشجعي الفرق والأندية وتوجيهها للعمل على الأهداف الرياضية المحددة من قبل القيادة الرياضية لتعزيز الوحدة الوطنية وإقامة نشاطات خاصة بهم وتطبيق اللائحة التأديبية والالتزام بقرارات المؤتمر العام للاتحاد الرياضي العام وزيادة الدعم المالي لبعض الأندية.
أعلنتم عن تشكيل لجنة الاحتراف فما دورها ؟ مهمة هذه اللجنة ضبط صيغ الاحتراف بالأندية ووضع نظام جديد للاحتراف يتناسب مع طبيعة الأندية الرياضية وإلزام رؤساء اللجان التنفيذية في المحافظات بضم جميع الألعاب الرياضية إضافة إلى كرة السلة والقدم وتخصيص جزء من واردات واستثمارات الأندية الكبيرة لصالح الألعاب الأخرى.
ولماذا طالبت بضبط مواقع التواصل الاجتماعي ؟ طالبت بضرورة ضبط مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا تكون منصة للتشويش والإساءات وتلفيق القضايا غير الموجودة من قبل الجمهور الرياضي حتى نعمل على تحقيق أهدافنا فيما يخص الشباب والرياضة وأبدت إدارات الأندية تعاونا معنا للوصول إلى الغاية التي يسعى إليها الاتحاد الرياضي والتي تتمثل بإظهار الصورة الجيدة لجماهيرنا الرياضية في جميع الفعاليات وليس في كرة القدم فقط.
وما الفوائد التي تراها في المهرجان الرياضي الروسي السوري ؟ هذا المهرجان يأتي في إطار تعزيز العلاقات السورية الروسية وهو خطوة جيدة لتشجيع المنتخبات الأخرى للقدوم إلى سورية وإجراء المعسكرات الرياضية فروسيا تقف إلى جانبنا في الحرب على الإرهاب وهو بادرة تندرج في إطار توسيع الدعم الروسي لسورية وهو رسالة تدل على أن الرياضة السورية عادت للانطلاق مجددا وعلينا مواكبة هذه الانطلاقة بإعادة بناء جيل الشباب وتعزيز إمكاناته ولاسيما أن الرياضة السورية التي تعد جزءا مهما من منظومة الحياة قد أصبحت رياضة إنجازات.
وماذا عن ملف المصالحة في الرياضة ؟ المصالحة تتم في كل المجالات وليس الرياضة فقط وهذه هي توصيات القيادة العليا المتمثلة في الرئيس بشار الأسد وسوريا هي أم الجميع وصدرها مفتوح لكل من يطرق بابها بمحبة واحترام وفي الرياضة الباب مفتوح ومستمر وقد تم السماح للاعبين في كرة القدم باللعب مع المنتخب وباقي اللعبات.