رغم عدم تأثر أي من المنشآت والمواقع الأولمبية حتى الآن، فقد ألقت أحداث العنف في العاصمة البريطانية لندن بظلالها وتسببت في الكثير من المخاوف والقلق بشأن دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في لندن بعد عام واحد فقط. وتمثل أحداث الشغب والعنف الدائرة في لندن كابوسا مزعجا للمنظمين مثلما هو الحال بالنسبة للهجمات الإرهابية.
وبينما أشارت العداءة البريطانية باولا رادكليف نجمة سباقات الماراثون عن قلقها من تأثير هذه الأحداث على الأولمبياد ونظرة المشاركين إلى لندن ورغبتهم في الحضور إلى العاصمة البريطانية، أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن ثقتها في أن تكون الدورة آمنة للاعبين والمسئولين والزائرين على حد سواء.
وصرحت جوانا مانينج كوبر المتحدثة باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن، قائلة: "اتخذنا العديد من الإجراءات بتفاصيل دقيقة فيما يتعلق بخطط تأمين الأولمبياد وسنواصل مراجعتها.