استهل مانشستر يونايتد، وصيف بطل الموسم الماضي، مشواره لاستعادة اللقب من جاره مانشستر سيتي بطريقة مخيبة للآمال بعد سقوطه أمام مضيفه ايفرتون صفر-1 على ملعب "جوديسون بارك" في ختام المرحلة الاولى من الدوري الانجليزي لكرة القدم. ويمكن القول ان ايفرتون استحق ان يحقق فوزه الاول على "الشياطين الحمر" منذ فبراير 2010 لانه كان الافضل من جميع الوجوه وكان بامكانه ان يخرج بنتيجة اكبر لو لم يعانده الحظ في اكثر من مناسبة. بدأ مدرب يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرجوسون اللقاء باشراك الياباني شينجي كاجاوا، القادم من بوروسيا دورتموند الالماني، اساسيا خلف واين روني وداني ويلبيك والى جانب البرتغالي لويس ناني وبول سكولز وتوم كليفرلي، فيما جلس المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي، القادم من ارسنال، على مقاعد الاحتياط حتى الشوط الثاني. فيما غاب قلب الدفاع ريو فرديناند بسبب الاصابة وشارك الصربي نيمانيا فيديتش اساسيا بعد غيابه لفترة طويلة، فيما لعب الجناح الاكوادوري انتونيو فالنسيا في مركز الظهير الايمن. اما من ناحية ايفرتون الذي انهى الموسم الماضي في المركز السابع، فلم يكن البلجيكي كيفن ميرالاس القادم من اولمبياكوس اليوناني في تشكيلة المدرب الاسكتلندي دافيد مويز، فيما جلس الوافد الاخر الاسكتلندي ستيفن نايسميث، القادم من رينجرز، على مقاعد الاحتياط. كان ايفرتون الافضل من ناحية السيطرة والخطر على مرمى الحارس الاسباني دافيد دي خيا الذي اضطر للتدخل عدة مرات لإنقاذ مرماه من هجمات الضيوف، غير أن ضغط ايفرتون أثمر أخيرا عن هدف جاء بامضاء البلجيكى مروان فيلايني الذي قفز عاليا لكرة قادمة من ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى باينز واودعها برأسه على يسار دي خيا فى الدقيقة 57. وحصل يونايتد على فرصة ذهبية لادراك التعادل من لكن محاولتي سكولز وويلبيك وجدت في طريقهما المدافعين (66). وحاول فيرجوسون ان يتدارك الموقف قبل فوات الاوان فدفع بفان بيرسي بدلا من ويلبيك فى الدقيقة 68 لكن هداف الموسم الماضي برصيد 30 هدفا لم يتمكن من احداث الفارق لنتتهى المباراة بخسارة الشياطين الحمر.