بنسبة كبيرة، حسم الترجى التونسى تأهله كأول مجموعة عن المجموعة الأولى، بعد أن حقق العلامة الكاملة وهى 12 بالفوز فى 4 مباريات، مع الوضع فى الاعتبار أن الكاف لم يحسم نتيجة مباراة النجم الأخيرة، ومن المتوقع أن تكون لمصلحته 2/صفر حسب اللوائح. ومع توقع استبعاد النجم الساحلى بعد شغب جماهيره واقتحامها الملعب، بعد أن أحرز الترجى هدفه الثانى، فى مباراتهما معا، فإن المستفيد الأول هو صن شاين النيجيرى، الذى أصبح رصيده 7 نقاط من فوزين متتالين على أوليمبى الشلف، وتعادل مع النجم الساحلى بملعب الأخير، حيث خرج النجم الساحلى لائحيا، والشلف عمليا بتجمد رصيده عند الرصيد صفر. الترجى أمامه مباراتان مع صن شاين بملعبه بتونس، ويخرج إلى الجزائر لملاقاة أوليمبى الشلف، أما صن شاين، فأمامه الترجى خارج ملعبه، والنجم الساحلى بنيجيريا، وبعقاب الأخير تحسم المباراة نظريا له. أما فى المجموعة الثانية التى تضم الأهلى ومازيمبى وتشيلسى والزمالك، فإن الصراع فيها بين الفرق الثلاثة الأولى لخروج الزمالك رسميا لتجمد رصيده عند النقطة صفر. أما الصراع على التأهل فأصبح بين الفرق الثلاثة، وجاءت خسارة الزمالك لتؤجل تأهل الأهلى سواء كأول أو ثانى مجموعة، فالأهلى صاحب النقاط العشر من 4 مباريات، أمامه مباراتان أمام الزمالك بالقاهرة، ومازيمبى بالكونغو. أما مازيمبى صاحب المركز الثانى برصيد 7 نقاط فأمامه تشيلسى فى غانا، والأهلى فى الكونغو، وفرصته فى التأهل كبيرة كأول مجموعة بشرط فوزه فى المباراتين، مع خسارة الأهلى لقاء الزمالك، حيث يتجمد رصيد الأهلى عند 10 نقاط، فى حين يرتفع رصيد مازيمبى إلى 13 نقطة. أما تشيلسى صاحب النقاط الخمس فعليه أن يفوز فى مباراتيه أمام الزمالك بالقاهرة ومازيمبى بملعبه، حتى يضمن استمراره فى المنافسة على التأهل، وساعتها سيكون رصيده 11 نقطة، ومع خسارة مازيمبى من الأهلى أيضا يتجمد رصيد مازيمبى عند 7 نقاط، أما فوز تشيلسى فى مباراة، وخسارته أو تعادله فى أخرى فيمنح الأفضلية لمنافسيه، ويجمد رصيده عند 8 أو 9 نقاط.