أصبح الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر في ورطة حقيقية، بعدما لاحقته الأزمات في مختلف المراكز بصفوف المنتخب الوطني، وامتدت إلى حراسة المرمى بعد تدهور مستوى حراس المرمى الثلاثة الأساسيين مع «الفراعنة» طوال الفترة الماضية وهم عصام الحضري وأحمد الشناوي وشريف إكرامي. اخترنالك أنباء عن رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية «النواب» يرفض طلب النائب العام برفع الحصانة عن مرتضى منصور «صلاح والأهلي» الأعلى في «تويتر» و«السعيد وإمام» أبرز المنضمين بالأرقام.. ماذا قدم «صلاح» مع ليفربول خلال الموسم الحالي؟ وفكر الأرجنتيني كوبر صرف النظر عن الحارس المخضرم عصام الحضري وعدم الاعتماد عليه عقب مباراة الكونغو برازافيل، والتي شهدت تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 بعد الفوز بهدفين مقابل هدف، خاصة بعد وجود حراس مميزين آخرين، ليتم الاستعانة بشريف إكرامي حارس مرمى الأهلي في مواجهة غانا الأخيرة، وشهدت بالفعل تألق لافت للنظر للحارس الدولي. أكدت الجماهير فور انتهاء لقاء غانا على أن شريف إكرامي سيحرس عرين المنتخب طوال الفترة القادمة، نظراً لتألقة في هذة المباراة، إلا أن حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي أبى تواجد «إكرامي» في الصورة وجعله حبيس دكة البدلاء بعد استئناف بطولة الدوري، واعتمد على الحارس الشاب محمد الشناوي الذي لا يمتلك خبرة دولية تجعل له فرصة مع المنتخب الوطني، وهو ما يجعل هيكتور كوبر في أزمة بشأن حراس المارد الأحمر والاختيار من بينهم. وفي إطار متصل تراجع مستوى أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك بشكل ملحوظ للغاية طيلة الفترة الماضية مع الفارس الأبيض، مما جعل الجماهير البيضاء تنقلب على حارسها المفضل عقب أخطاؤه الكارثية، وهو ما يجعل الأرجنتيني كوبر في أزمة كبيرة قبل مونديال روسيا 2018. وشهدت انطلاق مسابقة الدوري الممتاز تألق محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلي، الذي نجح في إثبات ذاته أمام كافة الجماهير بمختلف الإنتماءات، بجانب الرأي العام الكروي، وهو ما جعل الجميع يطالب بمنحه فرصه للمشاركة مع المنتخب في الفترة المقبلة، إلا أن خبرته الدولية الضعيفة تجعل الأرجنتيني كوبر بين شقي رحى في المونديال، حيث أن «الخواجة» من الصعب عليه الدفع به في بطولة كبيرة بحجم كأس العالم، وفي الوقت نفسه يجد إحراج بسبب تألق «عواد». وعلى الجانب الآخر، اذا نظر الجميع إلى الحارس المخضرم عصام الحضري الذي أصبح الخيار الأخير أمام كوبر، نجد أن مستواه متدهور للغاية منذ انطلاق بطولة الدوري السعودي حتى الآن، بجانب تحركاته البطيئة حالياً بسبب كبر عمره، وهو ما يجعل «الخواجة» يفكر في الدماء الجديدة بمركز حراسة المرمى للمنتخب الوطني.