المنتخب الإنجليزي الشاب يفلت بالتعادل السلبي مع نجوم السامبا وديا

نجح اللاعبون الشبان والوجوه الجديدة بالمنتخب الإنجليزي لكرة القدم في الاختبار وأفلتوا بالتعادل السلبي الثمين مع المنتخب البرازيلي وديا الثلاثاء على استاد "ويمبلي" الشهير بالعاصمة البريطانية لندن.
اخترنالك
إلى بوفون وإيطاليا.. وعد من «الحضري» وشماتة من «بالاك» ومواساة من الصديق «كاسياس»
النهاية الحزينة و«دموع بوفون» تتصدران أغلفة الصحف الإيطالية
فرص وقوع المنتخبات العربية في مجموعة واحدة بكأس العالم
تعرف على المنتخبات المتأهلة لكأس العالم فى روسيا 2018
وصمد المنتخب الإنجليزي ، الذي يضم العديد من الوجوه الجديدة واللاعبين الشبان ، أمام نجوم السامبا البرازيلية على مدار الشوطين لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي رغم التفوق الواضح للضيوف على مدار المباراة.
وكان المنتخب الإنجليزي تعادل مع نظيره الفرنسي سلبيا يوم الجمعة الماضي على الملعب نفسه بينما فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الياباني 3 / 1 وديا.
وهذه هي المواجهة الأولى بين الفريقين منذ تعادلهما 2 / 2 في حزيران/يونيو 2013 في افتتاح استاد "ماراكانا" العريق في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ولكن أخر مواجهة سابقة بين الفريقين في "ويمبلي" انتهت بفوز المنتخب الإنجليزي 2 / 1 في شباط/فبراير 2013 .
وقدم المنتخب البرازيلي مسيرة ناجحة للغاية منذ تولي المدرب تيتي مسؤولية الفريق حيث خسر الفريق مباراة واحدة في أخر 17 مباراة. وكان المنتخب البرازيلي أول الفرق المتأهلة للمونديال الروسي من خلال التصفيات.
وأجرى جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي خمسة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي بدأ بها مباراته الودية التي انتهت بالتعادل السلبي مع المنتخب الألماني قبل أربعة أيام.
ودفع ساوثجيت بحارس المرمى جو هارت واللاعبين كيلي ووكر وجو جوميز ورايان برتراند وماركوس راشفورد في التشكيلة الأساسية بدلا من الحارس جوردان بيكفورد واللاعبين كيران تريبير وفيل جونز وداني روز وتامي أبراهام على الترتيب.
وفي المقابل ، أجرى تيتي ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي خاض بها المباراة الودية أمام المنتخب الياباني قبل أيام حيث دفع باللاعبين داني ألفيش وماركينوس وجواو ميراندا وباولينيو وريناتو أوجوستو وفيليب كوتينيو بدلا من دانيلو وتياجو سيلفا وجيمرسون وجوليانو وفيرناندينيو على الترتيب.
ولم تكد المباراة تبدأ حتى سقط داني ألفيش نجم المنتخب البرازيلي مصابا في الركبة إثر التحام مع جيمي فاردي مهاجم المنتخب الإنجليزي. وتوقفت المباراة لعلاج ألفيش الذي أصر على استكمال اللقاء.
وفرض المنتخب البرازيلي سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق الأولى من المباراة وحاصر مضيفه في نصف ملعبه ولكنه فشل في تشكيل تهديد حقيقي لمرمى جو هارت.
وسنحت الفرصة للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 11 إثر تمريرة من مارسيلو إلى نيمار الذي تقدم بالكرة واجتاز اللاعب داير قبل أن يسدد الكرة من نحو 20 مترا ولكنها ذهبت فوق العارضة.
وتجددت الفرصة لراقصي السامبا بعدها بدقيقتين حيث مرر ألفيش الكرة إلى داخل منطقة الجزاء وسددها جابرييل جيسوس ولكنها لم تسفر عن شيء.
وواصل المنتخب البرازيلي محاولاته الهجومية لكنه اصطدم بدفاع متكتل ومنظم من أصحاب الأرض.
ورد المنتخب البرازيلي بهجمة سريعة في الدقيقة 17 حيث تخطى راشفورد اللاعب البرازيلي كاسيميرو ثم سدد الكرة ولكن الحارس البرازيلي أليسون تصدى لها.
وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية ولكن دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك.
وشق نيمار طريقه وسط دفاع إنجلترا في الدقيقة 23 ثم مرر الكرة إلى جيسوس داخل منطقة الجزاء لكن راية الحكم المساعد أوقفت الهجمة لوقوع اللاعب في مصيدة التسلل.
وواصل المنتخب البرازيلي محاولاته ومرر كوتينيو الكرة داخل منطقة الجزاء ولكنها لم تجد من يتابعها.
وأجرى ساوثجيت تغييرا في الدقيقة 35 بنزول جيسي لينجارد بديلا لروبن لوفتس تشيك البعيد تماما عن مستواه.
ورغم استمرار المحاولات البرازيلية في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ، فشل الفريق في تسجيل أي هدف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
واستهل المنتخب البرازيلي الشوط الثاني بهجمة خطيرة في الدقيقة 47 حيث انطلق نيمار بالكرة من وسط الملعب حتى وصل على حدود منطقة الجزاء ومرر الكرة إلى كوتينيو الذي سدد الكرة زاحفة ولكن الحارس تصدى لها.
وتجددت الفرصة للبرازيل في الدقيقة 50 إثر تمريرة من جيسوس ولكن كوتينيو فشل في تسديد الكرة جيدا لتنتهي إلى ضربة مرمى.
وتوالت هجمات الفريق في الدقائق التالية وكان أخطرها لجيسوس في الدقيقة 59 ولكن كيلي ووكر تدخل في الوقت المناسب.
وساهم تراجع مستوى المنتخب الإنجليزي في مضاعفة السيطرة البرازيلية على مجريات اللعب.
وأجرى تيتي تغييرين متتاليين بنزول ويليان وفيرناندينيو بدلا من كوتينيو وأوجوستو على الترتيب في الدقيقتين 68 و69 .
ولم يتغير الأداء فيما تبقى من المباراة وإن ظهرت للمنتخب الإنجليزي بعض المحاولات الهجومية حيث ظل التفوق الواضح للمنتخب البرازيلي إلا أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي.