يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نظيره الوداد المغربي، اليوم السبت، في السابعة مساءً، على ستاد «برج العرب»، ضمن مواجهات ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا. اخترنالك بمعنويات مرتفعة.. الأهلي يستضيف الوداد سعيًا لنجمة التاسعة بنهائي أبطال إفريقيا تذاكر مزورة على بوابات ستاد «برج العرب» كمائن أمنية وتفتيش مشدد على مداخل «برج العرب» جماهير الأهلي تبدأ في التوافد على ستاد «برج العرب» يأتي ذلك، بعدما تأهل الأهلي إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد فوزه على النجم الساحلي بنصف دستة أهداف مقابل هدفين، وخرج النجم الساحلي بفضيحة كروية من ملعب «برج العرب»، حيث افتتح التونسي علي معلول التسجيل بعد دقيقتين فقط ليكسر الحاجز النفسي لأصحاب الأرض، ثم جاء المغربي وليد أزارو ليبتعد بالمباراة تمامًا بثلاثة أهداف لا ترد، ثم جاء الهدف الخامس هدية من دفاع النجم ثم السادس بتسديدة رائعة من رامي ربيعة، ليحجز الأحمر مكانه في النهائي للمرة الأولي منذ عام 2013، أمام الوداد المغربي. وبالرغم من أن الفارق واسعًا في التاريخ بين الأهلي والوداد، بدوري أبطال أفريقيا، ففي الوقت الذي يسعى الأحمر للتويج بالنجمة التاسعة في تاريخه، يحاول الفريق التونسي الوصول إلى النجمة الثانية، إلا أن حظوظ الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي في التتويج هذه المرة تبدو متعادلة. ويمتلك الأهلي الذي يلعب نهائي أبطال إفريقيا للمرة الحادية عشر في تاريخه، خبرة كافية في مثل هذه المواجهات، حيث إنه صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة، بعدما حقق عودتين تاريخيتين في دوري الثمانية ونصف النهائي، حيث عوض تعادله على أرضه ذهابا 2-2 أمام الترجي التونسي بفوز 2-1 في رادس، ثم دهس مواطنه النجم الساحلي في الإسكندرية بسداسية، بعد أن خسر منه ذهابا 1-2. ويخوض الأهلي مواجهته أمام الوداد اليوم بمعنويات مرتفعة بعد الانتصارين الأخيرين، في الوقت الذي حذر فيه حسام البدري المدير الفني خلال التصريحات من خطورة اللقاء الذي يقام وسط حضور جماهيري يقدر بنحو 60 ألف مشجع. ومن المقرر عودة صانع ألعاب الأهلي الدولي عبد الله السعيد من الإصابة، فيما يستمر غياب محور ارتكازه حسام عاشور بسبب الإصابة. وأكد «البدري» في مؤتمر صحفي، الجمعة، «أن مباراة الوداد لن يتم حسمها إلا في العودة بالمغرب، وأن المواجهة ستكون غاية في القوة لأنها تجمع بين فريقين تمكنا من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا»، مشيرًا إلى أنه درس فريق الوداد جيدا، خاصة أن الفريقين سبق أن تواجها في دور المجموعات بالنسخة الحالية، عندما تبادلا الفوز كل على ملعبه، بنتيجة 2-صفر. وعلى الجهة المقابلة، يسعى الوداد المغربي لنجمة جديدة في البطولة التي حصل علهيا مرة واحدة عام 1992، عندما خطف اللقب من الهلال السوداني، علما أنه خسر النهائي مرة واحدة عام 2011 أمام الترجي. وبالرغم من محاولة الوداد فك عقدة ملعب برج العرب، حيث خاض عليه 3 مباريات سابقة ضد أندية مصرية فشل فيها جميعا في تحقيق فوز أو حتى تسجيل هدف، ففي رصيده تعادل سلبي وخسارة صفر-2 من الأهلي، وأخرى برباعية نظيفة أمام الزمالك، إلا أن مديره الفني حسين عموتة، أكد أن فريقه سيقاتل لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي ذهابا، واضعا ثقته في لاعبيه لبلوغ هذا الهدف.